التقى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الإقليمية والطاقة بولاية بافاريا الألمانية هوبرت أيفانجر، في إطار فعاليات اليوم الثاني من ملتقى الأعمال المصري الألماني الذي انعقد بمدينة ميونخ، لمناقشة فرص التعاون الصناعي ونقل التكنولوجيا، وبحث تعزيز الاستثمارات الألمانية في قطاعات استراتيجية أبرزها السيارات ومكوناتها، والصناعات الهندسية، والطاقة الخضراء.
وأكد جمال الدين خلال اللقاءات أن المنطقة الاقتصادية تسير بخطى ثابتة نحو توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا في 21 قطاعًا مستهدفًا، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققت في استقطاب شركات عالمية، من بينها استثمارات تجاوزت مليار دولار في منطقة القنطرة غرب، والتي تضم بالفعل استثمارات ألمانية قائمة.
كما شارك رئيس اقتصادية قناة السويس في جلسة نقاشية نظمتها غرفة الصناعة والتجارة في ميونخ (IHK Munich)، بحضور وزير المالية المصري أحمد كجوك، والسفير المصري لدى ألمانيا محمد البدري، إلى جانب ممثلين بارزين عن مجتمع الأعمال العربي والألماني. وخلال الجلسة، استعرض جمال الدين الحوافز الاستثمارية والمميزات التنافسية التي توفرها المنطقة، وفي مقدمتها البنية التحتية المتطورة، التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية، ورقمنة خدمات الشباك الواحد لتسهيل معاملات المستثمرين، بالإضافة إلى إطلاق الدليل الجمركي الموحد والمنصات الرقمية الجديدة.
وشهد ختام الملتقى جلسات ثنائية مباشرة (B2B) بين الوفد المصري وعدد من ممثلي الشركات الألمانية، الذين أبدوا اهتمامًا متزايدًا بالفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية، مع بحث إمكانية إقامة شراكات جديدة في ظل ما تتمتع به من موقع استراتيجي ومقومات متكاملة لدعم حركة التجارة العالمية.
