
أشار المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إلى أن السوق المصري يزخر بفرص استثمارية واعدة في قطاعات متعددة، أبرزها السياحة والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصناعة السيارات والطاقة المتجددة.
ولفت الوزير إلى أن الموقع الاستراتيجي لمصر يتيح مرور نحو 70% من حركة البيانات بين آسيا وأوروبا، بما يعزز مكانتها كمركز محوري للتجارة والخدمات الرقمية على مستوى العالم.
كما أكد الخطيب أن الدولة تولي اهتماماً متزايداً بمشروعات الطاقة النظيفة على طول البحر الأحمر، مستفيدة من سرعة الرياح للتوسع في إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة، بما يفتح آفاقاً جديدة للاستثمارات في مجال الطاقة المستدامة.
وشدد الوزير على أن الحكومة تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات في الصناعات كثيفة العمالة والصناعات الهندسية، مثل السيارات والكيماويات والطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن الأجندة الإصلاحية الراهنة تمثل ركيزة أساسية لمضاعفة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بمصر خلال السنوات المقبلة.
وفي هذا السياق، عقد الوزير لقاءً مع وفد مؤسسة شفيق جبر، وذلك في إطار مبادرة زمالة جبر للشرق والغرب، التي تهدف إلى تعزيز الحوار الثقافي والاقتصادي بين الشعوب، وبناء جسور للتفاهم والتنمية المستدامة. وأكد الخطيب خلال اللقاء على أهمية مثل هذه المبادرات في دعم التعاون الدولي، وتوسيع الشراكات الاستثمارية بين مصر ومختلف دول العالم.