أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري للاقتصادات الإفريقية، لما توفره من فرص عمل وحلول مبتكرة تسهم في سد فجوات الإنتاج والخدمات. مشدداً على أن تمكين الشباب ورواد الأعمال هو المدخل الحقيقي لتعزيز القدرة التنافسية لدول القارة وتحقيق النمو الشامل.
وقال الخطيب خلال كلمته على هامش افتتاح معرض المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي عُقد بالتوازي مع استضافة مصر للاجتماع الوزاري السابع عشر لوزراء التجارة الأفارقة، والذي يُعقد مباشرة بعد المنتدى، موضحاً أن الخلوة التي انعقدت بالأمس شهدت مشاركة ممثلين عن جميع الدول الإفريقية.
وأضاف الخطيب أن اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية تمثل حلماً كبيراً وسوقاً مشتركة للقارة، لكنها ما زالت تواجه العديد من التحديات، التي تمت مناقشتها خلال جلسات الأمس وسيتم استكمالها في الاجتماعات المقبلة.
ولفت إلى أن هناك تحديات رئيسية أمام التجارة البينية في إفريقيا رغم الإمكانات الهائلة المتاحة، أبرزها ضعف الاتصال وارتفاع تكاليف الشحن، إلى جانب نقص الخطوط الملاحية الكافية، وغياب المراكز المحورية لتوزيع المنتجات داخل القارة، فضلاً عن محدودية التمويل اللازم لدعم حركة التجارة.
وأكد أن هذه القضايا تأتي على رأس أولويات النقاش في الاجتماع الوزاري، الذي تتشرف مصر برئاسته، بهدف دفع العمل قدماً وتعزيز التكامل الاقتصادي في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية.
