حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من مخاطر العملية البرية التي شنتها تل أبيب لاحتلال غزة على حياة الأسرى بالقطاع، مرجحين استمرار العملية العسكرية لعدة شهور.
ومن جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤولين إن العملية العسكرية بغزة قد تستمر لعدة شهور، وبحد أدنى 3 شهور.
وأضاف المسؤولون أنه من المستحيل ضمان عدم تعرض المحتجزين الأسرى الإسرائيليين للأذى في العملية العسكرية في غزة.
و أوضحت المصادر أن الجيش سيواصل في الأسبوع المقبل قصف “الأهداف النوعية” داخل المدينة، تمهيدًا للدخول البري الذي من المتوقع أن يستمر أشهر.
وأضافوا أن حركة حماس قد تعمد إلى نقل محتجزين إسرائيليين إلى داخل مدينة غزة بشكل متعمد للتأثير على مجريات العملية العسكرية.
وكانت قد بدأت إسرائيل يوم الجمعة، مرحلة جديدة في الإبادة بقصف وتدمير المباني العالية بمدينة غزة التي تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين، بعد ساعات من إعلان وزير الدفاع، يسرائيل كاتس فتح ما وصفها بـ”أبواب الجحيم”.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن الجيش الإسرائيلي ألقى مناشير تطلب إخلاء مناطق في جباليا شمال غرب غزة، والتوجه جنوبا من “وادي غزة” عبر “شارع الرشيد”، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي سيواصل توسيع عملياته في غزة باتجاه الغرب.
