
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، اليوم السبت، من أن مخزونًا غذائيًا كافيًا لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر يظل محتجزًا في مصر.
وفي بيان عبر منصة “إكس”، أكدت “الأونروا” أن هذه الإمدادات لا تزال محتجزة في مستودعات بمدينة العريش المصرية، وذلك بسبب الإغلاق الإسرائيلي للمعابر المؤدية إلى القطاع.
وأوضحت “الأونروا” أن الإمدادات جاهزة للتوزيع فور السماح بدخولها، مشيرة إلى أن أنظمتها اللوجستية اللازمة لتوزيع المساعدات لا تزال قائمة ومستعدة للعمل.
وطالبت الوكالة بفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية للسكان، بمن فيهم نحو مليون طفل يعيشون في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
وفي سياق متصل، تتزامن تحذيرات الأونروا مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم السبت، عن تفاقم الأوضاع الإنسانية لتصل إلى “مجاعة كارثية”.
ويأتي هذا التحذير في ظل النقص الحاد والمستمر في المواد الغذائية الأساسية وتفشي سوء التغذية، بالإضافة إلى عجز الإمكانيات الطبية عن مواجهة تبعات هذه الأزمة المتصاعدة، وأشارت الوزارة إلى أن الطواقم الطبية رصدت ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية.
ودعت وزارة الصحة المجتمع الدولي، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية إلى “التحرك العاجل والفعلي” لوقف هذه الكارثة وفتح الممرات الإنسانية لتوريد الغذاء والدواء والوقود بشكل آمن ومنتظم، محذرة من كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة في حال استمر “الصمت الدولي”.
لدى الأونروا ما يكفي من الغذاء لسكان #غزة لأكثر من ثلاثة أشهر. هذه المواد مخزنة في المستودعات، بما في ذلك هذا المستودع في العريش بمصر، وهي جاهزة للدخول.
الإمدادات متوفرة، والأنظمة جاهزة.
يجب فتح المعابر. ورفع الحصار. والسماح اللأونروا أن تؤدي عملها وتساعد من هم بأمسّ الحاجة،… pic.twitter.com/YBh497lrpr
— الأونروا (@UNRWAarabic) July 19, 2025
اقرأ أيضا: الصحة الفلسطينية «مجاعة ومجازر » قرب مراكز المساعدات في غزة