
أثار خبر نقل الفنان المصري القدير لطفي لبيب إلى المستشفى قلقًا واسعًا في الأوساط الفنية وبين جمهوره في مصر والعالم العربي، وذلك بعد تأكيد إصابته بجلطة دماغية جديدة أعادت إلى الأذهان أزمته الصحية السابقة التي أثرت على قدراته الحركية والنطقية.
وفي أول تصريح له من داخل المستشفى، طمأن الفنان جمهوره برسالة مقتضبة قال فيها:
“أنا بخير، ولكني ممنوع من الكلام.. وإن شاء الله أكون كويس.. ادعولي”، في محاولة لتهدئة القلوب التي تتابع حالته بقلق ومحبة.
الأب بطرس دانيال يوضح الحالة الصحية
وقال الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما – خلال برنامج الساعة 6 المذاع على قناة الحياة-: إن الفنان لطفي لبيب يتلقى حاليًا الرعاية الطبية اللازمة داخل العناية المركزة، مؤكدًا أن حالته مستقرة نسبيًا وتحت متابعة دقيقة.
ونقل عنه طلبه من الجمهور: ” ادعوا لي من قلوبكم، أنا بحب الناس جدًا”.
وكان الفنان قد كشف في لقاء سابق مع الإعلامي نزار الفارس بعد تكريمه في بغداد، عن إصابته بورم في الحنجرة، قال عنه: “أنا صوتي تعبان، لأني جالي ورم في الحنجرة، والورم دا ينبغي استئصاله فورًا.. أنا مش صغير، داخل على التمانين، والحمد لله شوفت كتير في حياتي وشوفت الوطن العربي كله”.
يُذكر أن الفنان لطفي لبيب يُعد من أبرز نجوم جيله، حيث شارك في عشرات الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وامتاز بقدرته على المزج بين الكوميديا والدراما، ما أكسبه حبًا جماهيريًا واسعًا.
وكان آخر ظهور فني له من خلال فيلم “أنا وابن خالتي”، بطولة: سيد رجب، بيومي فؤاد، هنادي مهنا، علي لوكا، إنعام سالوسة، ومن تأليف دعاء عبدالوهاب، وعمرو أبوزيد، وإخراج أحمد صالح.