
قال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، إن أداء البورصة المصرية جاء متباينًا خلال جلسة اليوم الإثنين، متأثرًا بحالة الترقب لقرارات البنك المركزي المرتقبة بشأن أسعار الفائدة، إلى جانب تأثير بدء اكتتاب شركة «بنيان» الذي ساهم في سحب جزء من السيولة من السوق.
وأضاف عبد الهادي في تصريح خاص لـ البورصجية ،أن المؤشر الرئيسي ما زال يحافظ على تماسكه قرب مستوى 33 ألف نقطة، بدعم بعض الأخبار الإيجابية مثل الهدنة المتوقعة في غزة وخطط إعادة إعمار ليبيا، والتي دعمت بشكل خاص قطاعات مثل الأسمنت، لكنها لم تنعكس بقوة على باقي القطاعات، ما أبقى السوق في اتجاه عرضي مؤقتًا.
وأضاف أن الأداء المتراجع للمؤشر السبعيني، الذي اكتست أغلب أسهمه باللون الأحمر، كان متوقعًا بعد موجة الارتفاعات الأخيرة ووصوله لمستوي 10 الف نقطة ، مشيرًا إلى أنه في حال زيادة مستويات السيولة خلال الفترة المقبلة، قد يتجه المؤشر الرئيسي إلى مستويات 34,500 نقطة.
و أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات جلسة الإثنين، الموافق 7 يوليو 2025، على تباين، حيث ربح رأس المال السوقي نحو 1.3 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 2.354 تريليون جنيه.
وصعد المؤشر الرئيسي «EGX30» بنسبة 0.38% ليغلق عند 33,037 نقطة، كما ارتفع مؤشر «EGX30 محدد الأوزان» بنسبة 0.39% مسجلًا 41,165 نقطة، وزاد مؤشر «EGX30 للعائد الكلي» بنسبة 0.37% منهياً الجلسة عند 14,837 نقطة.
في المقابل، تراجع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة «EGX70 متساوي الأوزان» بنسبة 0.26% ليغلق عند 10,123 نقطة، وانخفض مؤشر «EGX100 متساوي الأوزان» بنسبة 0.07%، مسجلًا 13,652 نقطة