
قدّمت عبير أحمد، مؤسسة اتحاد “أمهات مصر للنهوض بالتعليم” وائتلاف أولياء الأمور، التهنئة إلى القيادة السياسية والشعب المصري عامة، وأولياء الأمور والطلاب بوجه خاص، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، مشيدة بما حققته الثورة من إنجازات على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها قطاع التعليم.

وأكدت عبير في تصريحات صحفية للبورصجية، أن ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة من مستقبل مجهول ومصير كان ينذر بكوارث، وأعادت لمصر استقرارها ومكانتها بين الأمم، لافتة إلى أن من أبرز مجالات التطور التي شهدتها البلاد بعد الثورة، هو التعليم بمستوياته المختلفة، قبل الجامعي والعالي.
وأوضحت أن التعليم قبل الجامعي، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة والفنية، شهد تطورًا نوعيًا تمثل في تحديث المناهج التعليمية وفق نظام شامل وحديث، وتوظيف الوسائل التكنولوجية المتطورة في العملية التعليمية، مثل أجهزة التابلت، إلى جانب تحسين البنية التحتية للمدارس.
كما أشارت إلى أن التعليم الفني والتكنولوجي شهد نقلة كبيرة، سواء في مدارس التعليم الفني الزراعي والصناعي والتجاري، أو من خلال التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تقدم مناهج حديثة ومعامل على أعلى مستوى، وتسهم في تخريج كوادر فنية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. كما نوهت إلى اهتمام الدولة بدمج الطلاب من ذوي الهمم في العملية التعليمية، بما يعزز إدماجهم في المجتمع بصورة حقيقية وفعّالة.
وفيما يخص التعليم العالي، أكدت عبير أحمد أن مصر بعد ثورة 30 يونيو، وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصبحت تتميز بتنوع مؤسساتها الجامعية بين حكومية وخاصة وأهلية ودولية وتكنولوجية، حيث شهدت جميع المحافظات إنشاء جامعات جديدة، منها ما هو منبثق من الجامعات الحكومية، ومنها جامعات دولية وأهلية، فضلًا عن الجامعات التكنولوجية التي تستقبل غالبية خريجي التعليم الفني إلى جانب نسبة من خريجي الثانوية العامة.
وأضافت أن هذه الجامعات لا تقتصر فقط على التوسع العددي، بل تقدم برامج تعليمية حديثة تواكب متطلبات العصر وسوق العمل، إلى جانب اهتمام واضح بتطوير البحث العلمي ومراكز الأبحاث والمعامل المتخصصة، ما يعكس رؤية استراتيجية للدولة في بناء منظومة تعليمية متكاملة تواكب التطور العالمي.