غير مصنف

لا تصالح في ثأر أمنا.. أديب يكشف ملابسات رحيل الدجوي

قال الإعلامي عمرو أديب خلال تقديمه برنامج “الحكاية” على قناة “MBC مصر”، إنه تواصل مع عمرو الدجوي، شقيق الراحل أحمد الدجوي، وأكد أن حالته النفسية صعبة للغاية. وأضاف: “زوجته أخبرتني أن عمرو لم يذق طعم النوم منذ أيام، وقال لي عن شقيقه: (ده كان زهرة العائلة وقيمتها الكبيرة)”.

وأوضح أديب أنه سأله مباشرة: “هل لديكم شكوك بشأن الوفاة؟”، ليجيبه عمرو دون تردد: “طبعًا”، مشيرًا إلى أن شقيقه أحمد كان قد عاد من الخارج بحالة نفسية جيدة.

وتابع : “شقيق الراحل اتصل بي وكان في حالة اضطراب شديد، قال لي إن هناك من يراقبه ويتبعه بالسيارة، وطلب مني الحضور ليتمكن من التنفيس عن نفسه”.

وأضاف: “أحمد كان يأمل أن تُحل المشكلات بين الأبناء والبنات، لكن الرد من بنات العمة كان صادمًا: (لا حل ولا تصالح.. هذا ثأر أمنا ويجب أن نأخذه)”.

واستكمل أديب حديثه: “عمرو أخبرني أيضًا أن أثناء الغُسل والتشريح، اكتشف أن شقيقه قد توفي نتيجة استخدام اليد اليسرى، رغم أنه أيمن ولا يستخدم تلك اليد، ما عزز شكوك العائلة بأن الوفاة لم تكن انتحارًا بل جريمة قتل”.

وأشار إلى أن فريق عمله تواصل مع بنات العمة، لكنهن رفضن الإدلاء بأي تصريحات قبل انتهاء فترة الحداد.

وفي تعليقه على الحادثة، قال أديب: “هناك غموض كبير يحيط بوفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، هل يُعقل أن هذه السيدة التي ربّت أجيالًا تفشل في تربية أحفادها؟ ما نراه اليوم يتجاوز حتى ما يُعرض في المسلسلات الأمريكية”.

وأضاف: “عائلة منكوبة رغم المال، وكأن لعنة ما تطاردها. هناك شيء غير مفهوم ويثير الكثير من الأسئلة. قبل أن تصدر حكمك، عليك أن تتوقف طويلًا وتتأمل المشهد جيدًا”.

وختم قائلاً: “يبدو أن هناك صراعات داخل العائلة تحركها مصالح خفية، وما يثير الاستغراب أن الخلاف كله يدور حول الميراث، رغم أن القانون أكد أن السيدة نوال الدجوي بكامل قواها العقلية، وبالتالي لا مبرر لكل هذا النزاع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *