مصر

هل من الممكن استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالزلازل

تُعد الزلازل من أكثر الكوارث الطبيعية تدميرًا، حيث يمكن أن تتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة خلال ثوانٍ معدودة.
ومع التقدم العلمي والتكنولوجي، يطرح الكثيرون سؤالًا محوريًا: هل تستطيع الدول التنبؤ بالزلازل؟

وهنا نسلط الضوء على حقيقة التنبؤ بالزلازل من منظور علمي وتكنولوجي.

التنبؤ بالزلازل يعني تحديد الوقت والمكان وقوة الزلزال المحتمل حدوثه، بدقة كافية تمكن الحكومات من اتخاذ إجراءات وقائية. ورغم أهمية هذا الهدف، إلا أن العلماء يواجهون تحديات كبيرة في تحقيقه بدقة.

و حتى اليوم، لا توجد طريقة علمية مؤكدة للتنبؤ الدقيق بالزلازل قبل حدوثها.

لكن هناك تقدم في فهم نشاط الصفائح التكتونية والضغوط الأرضية التي تؤدي إلى حدوث الزلازل. تركز الأبحاث الحالية على:

المراقبة الزلزالية المستمرة عبر أجهزة قياس الزلازل.

رصد التغيرات الجيوفيزيائية مثل انبعاثات الغازات أو تغيرات المجال المغناطيسي.

تحليل الأنماط السابقة في المناطق النشطة زلزاليًا.

ومع ذلك، لا يزال من الصعب تحديد متى وأين سيقع الزلزال بدقة.

و تستخدم العديد من الدول تقنيات متقدمة تهدف إلى التقليل من أضرار الزلازل، مثل:

أنظمة الإنذار المبكر: مثل تلك الموجودة في اليابان والمكسيك، التي ترسل تحذيرات قبل وقوع الهزة الرئيسية بثوانٍ.

ويستخد الذكاء الاصطناعي: حالياً لتحليل بيانات الزلازل السابقة والتنبؤ بالأنماط المستقبلية.

كما تستخدم الأقمار الصناعية: لمراقبة تحركات القشرة الأرضية وصدوع الزلازل.
و شعر عدد كبير من المواطنين بالقاهرة الكبرى وبعض المحافظات، فجر اليوم الأربعاء بـ هزة أرضية قوية، حيث سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل هزة أرضية على بعد 631 كيلو مترا شمال رشيد بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *