توصلت باكستان والهند لاتفاق بوقف فوري وكامل لإطلاق النار بينهما، بعد أسبوع من تبادل الضربات الجوية والصاروخية بين الجانبين، ما أسفر عن قتلى وإصابات في الطرفين.
وتمكنت وساطة أمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب من التوصل إلى اتفاق بين الجانبين لوقف إطلاق النار، لينجح في تجاوز عدد من العقبات التي كانت تصعب من مهمة الوصول إلى ذلك الهدف.
وحسب تقارير إعلامية، فإن المشكلة الرئيسية والكبرى كانت تتمثل في فقدان الثقة بين الطرفين، بحيث يخشى كل منهما الالتزام بوقف إطلاق النار دون أن يبدي الطرف الآخر التزامًا مماثلًا.
صرّح وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، اليوم السبت، بأن بلاده ستدرس خفض التصعيد شريطة أن توقف الهند هجماتها.
وجاءت تصريحات “دار” بعد إعلان مماثل من الهند على لسان القائدة العسكرية العقيد صوفيا قريشي، التي أكدت التزام بلادها بـ”عدم التصعيد” إذا ردت باكستان بالمثل.
فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، عن مصدر حكومي هندي، أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين بشكل مباشر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب أمام مباحثات أوسع نطاقًا بينهما.
