سلايدرفن وثقافة

ماندمتش على دوري في “عمارة يعقوبيان” والفن أنقذني من الجنون والإدمان.. أبرز تصريحات خالد الصاوي في “حبر سري”

حل الفنان خالد الصاوي، ضيفًا على برنامج “حبر سري”، أمس الخميس، على قناة “القاهرة والناس”.

وكشف الصاوي أسرارًا عن حياته الشخصية وأعماله الفنية، وإليك أبرز تصريحاته..

لا أعلم إن كان دوري في فيلم “عمارة يعقوبيان” تم عرضه على الفنان محمود حميدة أم لا.

لا أشعر بالندم على دوري في فيلم “عمارة يعقوبيان”، وفنانين كبار قلقوا من الدور وأنا شايف النهارده أن عندهم حق لان عندهم أولاد وبنات لكن أنا كنت وحيدًا.

بدأت أكتشف إن الحياة مش بالدراع بس وكل حاجة كنت بعملها لما كبرت قلت 50%.

كل اللي عملته في حياتي الشخصية والفن مش عايزه وعايز أستبدله بحاجة تانية.

الفن أنقذني من الجنون والإدمان والإجرام فكان ممكن أكون مجرم أو مجنون أو أعمل جريمة سياسية وأمشي في الكفاح المسلح.

الفن كان حائط صد أمام هذه المخاطر من ناحية وتأثير والدي علي من ناحية أخرى.

أصيبت بفيروس سي وتعالجت منه في مصر مش بره وتعالجت في بلدي ووسط أطباء الصحة في مصر.

كان عندي مشكلة صحية أن صوتي فيه مشكلة وبيحصل لى كل حوالي ست شهور مع تغير الفصول بيحصلي فترة تعب في صوتي وبتابع مع أطباء مميزين.

كان عندي مشكلة انزلاق غضروفي حصلي من سنة ودي أثرت عليا وعلاجها الراحة والعلاج الطبيعي، ولكن أنا في أوردرات بشتغل فيها 12 ساعة و14 ساعة ولم تعطلني.

ندمت على كل الحاجات غير الطبيعية اللي عملتها في حياتي في أنى اتجوزت متأخر وأني مخلفتش والخلفة ملهاش علاقة بالسند والضهر ولكن تأخرنا في فكرة الخلفة لما عدى الوقت.

فكرت في وقت من الأوقات أن اتبنى طفل ومكنتش متأكد أنها فكرة صحيحة ولا لا، واللي يقدر يعمل كده ربنا يبارك له ولكن أنا متحرك وبسافر.

مراتي نفسها بتشتكي أني طول الوقت في شغلي مش في البيت وكمان هيبقى في مسئولة زي وجود طفل وابقى مش قد المسئولية، وأخاف اعملها واكون مش قدها وممكن اكفل حد ولكن مش عندي لاني ممكن أبوظ حياته اكتر ما اصلحها.

لا أدعم سوى الدكتور أشرف زكي كنقيب للفنانين.

مستحيل أرشح نفسي نقيب الممثلين ولا عايز ابقى وزير ولا عايز ابقى أي حاجة تسبب إعاقتي عن أني اكون فنان مستقل.

لا أخاف من المسئولية ولدي القدرة على تحمل المسئوليات، وخضت مسئوليات كتير وأقدر اشيل 100 ألف مسئولية ولكن أنا مش عايز اضيع يوم إلا وأنا بمثل أو أبدع فيه واعمل حاجة فيها فن.

حاولت اتواصل مع منه شلبي بعد أزمتها الاخيرة ومقدرتش واحنا أصحاب جدا وأعرفها من أول مرة اشتغلت فيها سنة 2000 وكانت لسه صغيرة.

أحمد خالد صالح ابن أخويا وكأنه ابني بالظبط، وشايفه بيتقدم جدًا ما شاء الله عليه، يمكن كنت خايف عليه في الأول بس أنا وثقت في دماغه قبل ما أثق في فنه لأني مربيه من صغره.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *