
بعد ما يقرب من 5 سنوات من وفاته، تم الكشف عن نتائج تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييجو مارادونا لأول مرة يوم الخميس.
ويأتي الكشف في إطار محاكمة 7 أطباء وممرضين عالجوه قبل وفاته في عام 2020.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، الطبيب الشرعي الذي فحص جثة ماردونا في منزله في ضاحية بوينوس آيرس إنه كانت هناك علامات عذاب في القلب.
وأضاف كاسينيلي أن الألم ربما بدأ قبل 12 ساعة على الأقل من وفاته، مشيرًا إلى أن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة 10 أيام على الأقل، قبل وفاته؛ بسبب قصور في القلب وتليف الكبد وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
فيما قال طبيب آخر يدعى فيديريكو كوراسانيتي إن مارادونا عانى من عذاب شديد، على حد قوله، مضيفًا في الوقت ذاته أنه خلال التشريح لم يتم الكشف عن وجود كحول أو مواد سامة
وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريبا”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة القتل العمد، جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو بسبب عدم قيامهم بأدوراهم المتوقعة.
ويواجه المتهمون أحكاما بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاما في محاكمة بدأت في 11 مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو المقبل.