سلايدرعالم

رفض عالمي لاستئناف العدوان على غزة

أثار استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مع الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، مخلفًا مئات الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى آخرين لا يزالوا تحت الأنقاض، حالة من الغضب العالمي، إزاء ممارسات الاحتلال المقوضة لجهود مواصلة هدنة غزة.
في هذا السياق، أكدت النرويج أن ما يشهده قطاع غزة في الوقت الراهن يعد كابوسًا، داعية للالتزام بمقتضيات الاتفاق والسعي إلى التوصل لصيغة تسمح باستمرار الهدنة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن صدمته إزاء الغارات الإسرائيلي على غزة، داعيًا إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة واسئتناف المساعدات دون عوائق.
من جانبه، أعرب الكرملين الروسي عن قلقه إزاء تدهور الوضع في غزة والتقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين، مشددًا على أنه لا يزال يراقب الوضع في غزة، ويأمل العودة إلى مسار السلام.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن غارات الاحتلال الجوية أسفرت عن استشهاد ما يزيد على 250 فلسطينيًا، وإصابة أكثر من ألف شخص، جراء الهجوم واسع النطاق الذي شنته إسرائيل خلال الساعات الماضية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد على 35 غارة على مناطق متفرقة بقطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الجيش “استأنف القتال في قطاع غزة” بزعم أن “حركة حماس رفضت إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين”.
وجاء قرار الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية في غزة، بزعم رفض حركة “حماس” مقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح محتجزيها من غزة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة خليل الدقران، أن الضربات الإسرائيلية، أودت بحياة مئات الشهداء، وأكثر من 1000 مصاب على الأقل في جميع أنحاء قطاع غزة الثلاثاء.
الهجوم العسكري الإسرائيلي السابق على غزة، فتفيد وزارة الصحة في القطاع بأنه تسبب في مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أشارت، نقلًا عن مصدر في جيش الاحتلال، إلى أن الأجهزة المعلوماتية في إسرائيل وسعت من الأهداف التي من المتوقع أن تكون على رأس أولويات عمليات العدوان الإسرائيلي في غزة فور استئناف الحرب، موضحة أن أحد الخيارات المطروحة كأداة ضغط إضافية، إعادة احتلال مناطق في شمال غزة.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت، في وقت سابق، أن إسرائيل وضعت بالفعل خططًا حربية جديدة للضغط على حركة حماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *