فن وثقافة

“إسماعيل ياسين” يورط عمرو سلامة.. موجة هجوم على المخرج تدفعه للاعتذار

Last Updated on 15 مارس، 2025 by سها يحيى

تعرض المخرج عمرو سلامة لانتقادات كبيرة خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما انتقد عددًا من الفنانين والمخرجين، خلال لقائه في برنامج “ليك لوك”، مع الفنان عمر متولي، الذي يُعرض عبر “اليوتيوب”.

عمرو سلامة ينتقد إسماعيل ياسين وصلاح أبو سيف

وقال عمرو سلامة خلال البرنامج، إن الفنان الراحل إسماعيل ياسين أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية، وإنه يلوم نفسه لأنه كان يحبه وهو في مرحلة الطفولة.

كذلك أثار الجدل بتصريحاته حول المخرج صلاح أبو سيف، إذ قال إنه أكثر مخرج مبالغ فيه، متابعًا: “هتشتم أوي لو قلت أنا قافش عليه كده، وعندي عليه مشاكل هو صلاح أبو سيف، وأكتر فيلم مبالغ فيه بالنسالي هو المومياء”.

رواد مواقع التواصل يهاجمون عمرو سلامة

وبعد تصريحاته عن إسماعيل ياسين، شن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على عمرو سلامة، إذ كتبت إحدى النشطاء: “إسماعيل ياسين من أفضل الفنانين وأذكاهم .. كفايه أنه عرف يعمل شخصيه لنفسه ونجاح فى جيل كامل كان سعيد بأفلامه، ده محتاج يركب التريند مهزله والله”.

وتابع آخر: “شوف أفلام مين ممكن تتفرج عليها ألف مرة وماتملش منها ومين اللي أفلامه كبيرها مرتين لو مش لاقي حاجة تتفرج عليها فمضطر تشوفها تاني، ماتبقاش على قدك وتطلع تنظر على فنانين مهمين وفنانين بجد ليهم تاريخ ماعرفتش بكل الإمكانيات المتاحة ليك تعمل ١٪ منها”.

عمرو سلامة يعتذر للجمهور

وبعد الهجوم عليه، خرج عمرو سلامة ليعتذر للجمهور، في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وقال عمرو سلامة، في منشوره، “اعتذار رسمي، أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج (ليك لوك)، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم”.

وتابع: “أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد”.

وأضاف: “كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث أن عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية”.

وواصل: “ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلاً، أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *