أخر الأخبار الجانبيةفن وثقافة

“إقامة جبرية” ساعدني على التصالح مع نفسي.. أبرز تصريحات صابرين في “كلمة أخيرة”

حلت الفنانة صابرين ضيفة على برنامج “كلمة أخيرة”، مع الإعلامية لميس الحديدي، وذلك عبر قناة on tv.

وكشفت صابرين خلال اللقاء أسرارًا عن أعمالها الفنية وحياتها الشهخصية.

فقدانها الكثير من وزنها

وأوضحت صابرين كيف فقدت الكثير من وزنها، قائلة: “كنت حد تاني قبل ما أخس بس تصدقي كنت أحلى وأنا تخينة، كنت بطة وفي خدود، لكن في الحقيقة الخسسان كان مراحل وراء بعض واخدتها واحدة واحدة”.

وتابعت: “ولكن اللي يشوفني حاليًا في الكاميرا بيشوفني تخينة لكن أنا في الحقيقة أخس لأنني من الناس اللي بتبان ضخمة في الكاميرا”.

وأضافت: “من زمان أخدت قرار إني أخس، ولكن كان طول الوقت بحاول أخس وأرجع، وعندما توقف الحرق استخدمت وسائل منها الحقن شوية، ومش كتير وتحت إشراف طبي ولما مشيت كويس معايا عملت توقف عنها”.

سعادتها بنجاح “إقامة جبرية”

وعبرت عن سعادتها بنجاح مسلسل “إقامة جبرية”، مؤكدة أن العمل ساعدها على التصالح مع نفسها بعد فترة طويلة من الشعور بعدم الاكتراث.

وتابعت: “مرت فترة كبيرة أوي صابرين مش فارقة معها، والأيام كانت بتمر من غير أي هدف، فجأة حصلت نقطة توقف، وصابرين صالحت وحضنت نفسها”.

وعن تقديم جزء ثاني من المسلسل، قالت: “أنا بصراحة مش من أنصار الأجزاء التانية وحتى كمان كانت هنا الزاهد مش من أنصار الأجزاء التانية، لكن قفلة الحلقة الأخيرة بصوت نفس هو أدى معنى أن “عايدة” ارتاحت”.

وأضافت: “في ناس فهمتها أن سلمى صحيت تاني عشان تطلع وتعمل حاجات تانية، وده يرجع للكاتب ولو فكر في كتابة جزء ثاني لا بد أن يكون أقوى من الأول”.

وواصلت: “لو في جزء ثانى يبقى الأحداث تبقى أقوى ومتصدق، ممكن يتعمل جزء ثانى وأنا مش فيه بس المهم يكون متصدق، يعني ممكن ترجع وتعمل قصص مع ناس آخرين”.

وأشادت بدور النجمة هنا الزاهد في شخصية “سلمى” بالمسلسل قائلة: “من أول يوم رأيتها، أخبرتها أن هذا الدور سيكون علامة فارقة في حياتها، وقلت لها: خدي بالك من كل مشهد”.

واستكملت: “أنا بحب هنا جدًا كممثلة، وشاهدت لها دورًا في مسلسل “أبو جبل”، ووجدتها ممثلة موهوبة، بداخلها شيء مميز”.

زواجها من عامر الصباح

وتحدثت عن كواليس قصة حبها التي استمرت ثلاثين عامًا مع المنتج عامر الصباح، والتي تُوجت بالزواج، قائلة: “قصة حب استمرت ثلاثين عامًا، والزواج كان ترتيبًا إلهيًا بعد كل هذه السنوات، لدرجة أننا في كثير من الأحيان لا نستوعب أننا معًا وأننا تزوجنا بالفعل.”

وأضافت: “سبحان الله على ترتيباته، عندما تكون خارج تفكير البشر، ثم تأتي الصدفة في مكالمة هاتفية يترتب على أثرها كل شيء، طلبني في مكالمة هاتفية، ورغم مرور ثلاثين عامًا على تلك القصة، إلا أن ذكرياتنا المليئة بالرقي والاحترام ظلت عالقة في ذهني”.

واستطردت: “لم يجرحني يومًا، وهو شخص عطوف، حنون، وطيب القلب. عائلته بأكملها راقية ومحترمة للغاية، تقريبًا، تربّينا في منزل الراحل حسين الصباح، وعملنا معًا في العديد من الأفلام، تلك الفترة بكل تفاصيلها لم تغادرني أبدًا، وأتذكر معاملته لي، فقد كانت أول قصة حب في حياتي.”

واستكملت: “عندما التقيت به بعد 35 عامًا، شعرت أنني عدت لسن الثامنة عشرة من عمري!”.

تكريمها عن “أم كلثوم”

وعلّقت على تكريم الهيئة الوطنية للإعلام لها، عن دورها في مسلسل أم كلثوم” بعد مرور 25 عامًا على عرضه، مؤكدة أن هذا العمل سيظل الأيقونة في مسيرتها الفنية.

وقالت إن هذا التكريم بعد ربع قرن يؤكد لها قناعتها بأن السيدة أم كلثوم كان “فيها شيء لله”، بعد 25 عامًا من رحيلها، تم تقديم مسلسل عن حياتها، والآن بعد 25 عامًا أخرى، يأتي هذا التكريم الجديد، إنه تكريم استثنائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *