تصدر اسم الفنان السوري جمال سليمان مؤشرات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما أعلن عن رغبته في الترشح لمنصب رئيس جمهورية سوريا، بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال “سليمان”، خلال تصريحات تلفزيونية، إنه أعلن في فترات سابقة عن رغبته في الترشح لهذا المنصب، إذا لم يجد من هو أنسب منه لتولي رئاسة الجمهورية السورية.
وتابع: “أنا هترشح لرئاسة سوريا إذا أراد السوريون ذلك، وأريد كسر “التابوه” الذي زرعه نظام بشار الأسد، ورفضه أي مواطن يرغب في تولي وزارة أو أن يكون رئيسًا للجمهورية”.
وأضاف: “هذا النظام كان يمنع المواطنين السوريين من ممارسة حقوقهم السياسية، وفرض عليهم أمور آخرى، لكن هذا حقنا كسوريين أن نترشح في مناصب سياسية”.
ووجه رسالة إلى الشعب السوري، قائلًا: “أدعوهم لكي يتفهموا أن إعادة بناء سوريا تتطلب قدر كبير من التسامح، والتعمق في تجارب الشعوب الأخرى التي صار فيها حروب وانقسامات وجرائم، حتى نستطيع السير نحو المستقبل”.
وواصل: “لذلك يجب علينا أن نقدم تنازلات ومنها طي الصفحة مع الطرف الأخر، الذي اعترف بخطأه، طي الصفحة أمر مهم إلا فيما يتعلق الجرائم الكبرى”.
ينشر “البورصجية نيوز” أبرز المعلومات عن جمال سليمان
هو فنان سوري.
وُلد في حي باب سريجة في دمشق عام 1959.
نشأ في أسرة فقيرة.
والده كان يؤمن أن العمل اليدوي هو أساس بناء الرجال، ولذلك دفع ابنه للعمل منذ السابعة من عمره في مهن مختلفة.
بدأ حياته المهنية في العديد من المهن اليدوية منذ صغره مثل النجارة، الحدادة، الطباعة والديكور وغسل السيارات قبل أن يتجه إلى الفن.
في الرابعة عشرة من عمره بدأ اهتمامه بالمسرح يظهر، فانضم إلى فرقة «شباب القنيطرة»، وهي فرقة مسرحية هاوية شارك معها في مهرجانات وزارة الثقافة السورية.
قدم العديد من الأدوار المسرحية على خشبة المسرح السوري.
حصل على شهادة الإجازة من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق في عام 1981.
حصل على درجة الماجستير في الإخراج المسرحي من جامعة ليدز في عام 1988.
بعد عودته إلى سوريا عمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية.
اشتهر كممثل محترف في السينما والتلفزيون، وقدم أدوارًا مميزة في العديد من الأعمال السورية التي أصبحت علامات في تاريخ الدراما.
تم تعيينه عام 1996 سفيرًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان “UNFPA”، ليواصل نشاطه في العمل الخيري.
واجه خلافات مع نقابة الفنانين السوريين حيث تم فصله منها في عام 2015 بقرار من نقيب الفنانين زهير رمضان.
تزوج عدة مرات؛ فكان أول زواجه من الفنانة السورية وفاء موصللي لمدة 8 سنوات ثم انفصلا، كما تزوج من الإعلامية قمر عمرايا لمدة 24 ساعة فقط، ثم تزوج في عام 2003 من رنا محمد سلمان، ابنة وزير الإعلام السوري السابق.
دخل عالم الفن المصري في عام 2006 من خلال مسلسل “حدائق الشيطان”.
قدم عددًا من الأعمال المصرية البارزة مثل “قصة حب”، “الشوارع الخلفية”، و”أفراح القبة”.
ساهم في عدة مبادرات إنسانية داخل سوريا وخارجها.
شارك في حملات توعوية تتعلق بالصحة السكانية وحقوق الإنسان، وحضر العديد من الاجتماعات الدولية في الأمم المتحدة، بما في ذلك مناقشات حول مؤتمر السكان بالقاهرة.
أخرج سلسلة أفلام وثائقية بعنوان «أعمدة النور» التي تناولت تاريخ المسيحية في سوريا.
نال العديد من الجوائز عن أدائه الفني ومساهماته الثقافية، من أبرزها جائزة أدونيا لأفضل ممثل دور أول عن أدواره في «ملوك الطوائف» و*«عصي الدمع».
تم تكريمه في مهرجان مالمو السينمائي الدولي في السويد عام 2012.
حصل على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الأهرام للدراما المصرية 2016 عن دوره في «أفراح القبة».
تم تكريمه من مدينة الداخلة المغربية عام 2015 عن مجمل أعماله الفنية.
كان معارضًا دائمًا لنظام بشار الأسد، ورغم إقامته خارج سوريا خلال سنوات الأزمة، ظل متابعًا للأحداث السورية.