عاشت الطفلة ذات السبعة أعوام أصعب لحظات حياتها، حيث وجدت نفسها ضحية لوحشية من كان يفترض أن يكون جزءًا من أسرتها. كانت الحياة تمضي كما اعتادت الطفلة الصغيرة، لكنها لم تكن تعلم أن لحظة واحدة من العنف قد تكتب نهايتها المأساوية.
تفاصيل الواقعة
بدأت القصة عندما تلقي اللواء علاء بشندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغًا من المقدم محمد صفوت رئيس مباحث قسم شرطة المقطم بإشارة قد وردت من المستشفى تفيد بوصول جثة طفلة تحمل آثارًا واضحة للعنف، كدمات منتشرة على جسدها النحيل، وسط حالة من الحزن والترقب الأجهزة الأمنية هرعت إلى الموقع لكشف غموض هذا الحادث.
تحريات رجال مباحث المقطم
من خلال المعاينة الدقيقة التي أجراها رجال مباحث المقطم تبيّن أن زوج والدة الطفلة كان وراء هذا الاعتداء الوحشي.
الرجل، الذي يُفترض أن يكون حاميًا للبيت، انهال على الطفلة بالضرب في نوبة غضب غير مبررة، ليلقيها أرضًا بين الحياة والموت. لم يُدرك هو ووالدتها جسامة الأمر، فقد ظنّا أنها فاقدة للوعي فقط، لكن الحقيقة كانت أبشع بكثير.
عندما نُقلت الطفلة إلى المستشفى، كان الأوان قد فات. لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصاباتها القاتلة.
القبض علي المتهم
ووسط الحزن الذي خيم على الحادث، تحركت الأجهزة الأمنية سريعًا. قامت بالقبض على زوج الأم ووالدتها، وحررت المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.