يتوجه التونسيون، اليوم السبت، إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء البرلمان الجديد.
وينتخب التونسيون ممثليهم في البرلمان الجديد، في خطوة هي الأخيرة من خريطة الطريق التي كان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أعلن عنها قبل سنة، لإعادة ترتيب المشهد السياسي بعد الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها في 25 يوليو من العام الماضي.
وعلّق الأمين العام المساعد لـ”حراك 25 يوليو” فتحي الحكيمي بأن الانتخابات هي تتويج لمسار 25 يوليو، المرحلة الجديدة التي ساندها عديد التونسيين، وفق تعبيره.
وقال الحكيمي بحسب وسائل إعلام: “اليوم نحن متجهون إلى إرساء مؤسسة تشريعية جديدة دون المكونات السياسية التي أساءت إدارة البلاد على مدى السنوات العشر الماضية، وبالتالي فإن دعوة هذه الأحزاب إلى المقاطعة ورفض هذا المسار هو أمر طبيعي جدًا باعتبار أنها لم تشارك فيه”، وفق قوله.
وأوضح الحكيمي أنّ “هذه الأحزاب بالرغم من ادعائها للمقاطعة إلا أن عديد المنتسبين إليها كانوا قد تقدموا للمشاركة في هذا الاستحقاق الانتخابي والكل يعلم ذلك”.
وبخصوص النظام السياسي الذي ستفرزه الانتخابات اعتبر الحكيمي، أن “الانتخابات ستفرز برلمانًا شرعيًا متوازنًا سيتولى وظيفة التشريعات، وسيقوم بالتغيير خلال الفترة المقبلة”، مؤكدًا أن هذا المسار سيكون ديمقراطيًا في المؤسسة التشريعية التي ستنتجها الانتخابات.