حوادثسلايدر

“ذبحته وقطعت جثته بمنشار”.. القصة الكاملة لمقتل المصري ممدوح نوفل على يد زوجته في أستراليا

جريمة مروعة هزت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، إذ تم فك لغز اختفاء مصري يُدعى ممدوح نوفل”، 62 عامًا، والمقيم بجرينايكر غرب مدينة سيدني في أستراليا.

مقتل مصري على يد زوجته

وكشفت الشرطة الاسترالية، أن الرجل تم قتله على يد زوجته التي تدعى نرمين 52 عامًا، بعد اكتشافها خيانته، وأنها أقدمت على إنهاء حياة زوجها ذبحًا داخل منزلهما ثم قطعت جثته بمنشار كهربائي، ووضعتها في أكياس بلاستيكية منفصلة، وتخلصت منها في عدة صناديق قمامة بالمناطق الصناعية في جميع أنحاء جنوب غرب سيدني.

وتابعت أن الزوجة القاتلة انتحلت شخصية زوجها، واستولت على هاتفه وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهذا السبب استغرق الأمر شهورًا حتى أدركت عائلته في مصر وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود، بينما زعمت الشرطة أن الزوجة القاتلة سافرت إلى مصر وباعت عقارات، تمهيدًا لهروبها من أستراليا.

القبض على الزوجة

وتم القبض على الزوجة، في مستشفى في بانكستاون، حيث كانت مريضة ووجهت إليها تهمة القتل، واتهمت شرطة نيو ساوث ويلز السيدة المصرية نيرمين نوفل بقتل وتقطيع جثة زوجها عمدًا في العام الماضي، حيث وقعت الجريمة في منزل عائلتهما الذي عاشا فيه لأكثر من 10 سنوات، ويتم التعامل مع الحادث باعتباره “جريمة قتل عنف منزلي”.

وأفاد قائد فريق التحقيقات، داني دوهرتي، في مؤتمر صحفي، بأن المنزل الذي شهد الجريمة خضع لعملية تنظيف شاملة، حيث تم استبدال أجزاء من الأرضية، مضيفًا أن الشرطة تشك في إمكانية العثور على بقايا الجثة بسبب الطريقة التي تم بها التخلص منها.

اختفاء ممدوح نوفل في يوليو 2023

وبدأ التحقيق في اختفاء المصري ممدوح نوفل في يوليو 2023، بعدما أبلغ أصدقاء العائلة عن غيابه، وتم استدعاء الشرطة إلى منزله في جونو باراد، جريناكر، غرب سيدني، بعد أن اختفى منذ مايو، وفي الأسابيع التي تلت ذلك، استخدمت نيرمين هاتف زوجها ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به لإعطاء الانطباع بأنه لا يزال على قيد الحياة.

وقالت الشرطة إن شجارًا عنيفًا وقع بين الزوجين بعد أن اكتشفت الزوجة علاقة زوجها بامرأة أخرى خارج البلاد، حيث قامت بالتواصل مع العشيقة المزعومة في مصر وطالبتها بإعادة الأموال التي أرسلها زوجها، وتشير التحقيقات إلى أن نيرمين أخبرت أطفالها وأصدقائها وعائلتها أن زوجها سافر إلى مصر لزيارة أقارب، لكن لم يتمكن أي من أفراد الأسرة تحديد مكانه.

محاكمة الزوجة في 11 ديسمبر المقبل

ولا تزال نيرمين رهن الاحتجاز، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بورود المحلية في 11 ديسمبر المقبل.

يذكر أن الزوجين، لديهما ثمانية أبناء بالغين، وكانوا قد انتقلوا من مصر إلى سيدني منذ أكثر من 30 عامًا، حيث يقيمون في منزلهم في جرينكير منذ ما يقارب 10 سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *