قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يتسائل الأمريكيون مرة أخرى حول ماهية العلاقة بين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبعد ثماني سنوات تقريبًا من تحذير وكالات الاستخبارات الأمريكية للناخبين علنًا من أن روسيا حاولت التدخل في الانتخابات عام 2016، أعاد كتاب جديد للكاتب الأمريكي “بوب ودورد” إحياء لغز العلاقة بين ترامب وبوتين من خلال الكشف عن علاقتهما السرية على مدار السنوات القليلة الماضية.
ووفقًا لصحيفة “نيويورك” تايمز” الأمريكية، استشهد ودورد بمساعد لم يذكر اسمه، للحديث عن أن ترامب تحدث مع بوتين حوالي سبع مرات منذ ترك منصبه في عام 2021، حتى في الوقت الذي كان ترامب يحث الجمهوريين لمنع المساعدات العسكرية لأوكرانيا للضغط على روسيا.
وأوضح الكتاب أيضًا أن ترامب، أثناء وجوده في منصبه في عام 2020، أرسل معدات اختبار خاصة بفيروس “كورونا” إلى بوتين لاستخدامه الشخصي.
بالرغم من عدم تأكيد هذه الاتصالات حتى وقتنا الحالي، إلا أن هذه التقارير سببت إزعاجًا للحملة الرئاسية لترامب وأثارت ضجة في واشنطن.
وكشفت “نيويورك تايمز” أنه بالرغم من أن الرؤساء السابقون غالبًا ما يتحدثون مع زعماء أجانب، إلا أنه من غير المعتاد أن يتحدث رئيس سابق مع خصم مُعلن للولايات المتحدة دون الحصول على موافقة البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أولاً.