رياضة

الشارع الرياضي يترقب كشف الحقائق في واقعة “سحر” مؤمن زكريا

مازالت قضية واقعة السحر المتعلقة بلاعب النادي الأهلي السابق مؤمن زكريا تحظى باهتمام الرأي العام بصورة عامة والشارع الرياضي بشكل خاص، حيث تتصدر محركات البحث على “جوجل” ومنصات التواصل في ظل المعلومات الجديدة التي تم كشفها.

وتعود أحداث الواقعة إلى قيام “تربي” بمنطقة البساتين بالإعلان عن عثوره على عمل سحري متعلق بصورة مؤمن زكريا داخل مقابر عائلة الكابتن مجدي عبدالغني بالبساتين، وأن ذلك السحر سبب الحالة المرضية التي أصابت اللاعب وتسببت في ابتعاده عن الملاعب وعدم قدرته على السير.

وقد لاقى ذلك تفاعلاً واسعاً عبر المنصات وسط تصديق البعض للأمر ورفض البعض الأخر التصديق بمثل هذه الأمور التي وصفت بالخرافية.

وعانى مؤمن زكريا من مرض نادي يطلق عليه “التصلب الجانبي الضموري”، ويُحدث ما يشبه الشلل لعضلات الجسم، ولا يوجد له علاج حاسم، وإنما عقاقير تمنع المزيد من التدهور للحالة الصحية، وهو الأمر الذي جعل المعلومات التي كشف عنها “تربي” البساتين تحظى باهتمام واسع في ظل الرغبة الملحة لدى الجماهير لمعرفة الحقيقة.

وعلى الفور تدخلت الأجهزة الأمنية من أجل الوقوف على الحقائق كاملة، وتم القبض على التربي وكذلك تم استدعاء اللاعب مؤمن زكريا للاستماع إلى أقواله، في الوقت الذي خرج مجدي عبدالغني لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق بتصريحات متكررة نفى فيها علاقته بالأمر تماماً وأن كل ما أثير مجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة.

وقال مجدي عبدالغني في تصريحات تلفزيونية أن السبب الحقيقي وراء كل ما حدث هو البحث عن (الترند) ولن يتوانى عن مقاضاة مروجي تلك الشائعات.

من ناحيته قال مؤمن زكريا أنه لم يكن على علم بأي تفاصيل حول ذلك السحر الذي تم الحديث عنه وأنه لا يعرف المتهمين ولم يكن له أي علاقة بهم، مشيراً إلى أنه فوجئ بانتشار هذه الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها محاولة للتشهير به، وطالب بإثبات الحالة رسميًا، ودعا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين.

وكان “لتربي” قد أكد عثوره على السحر الخاص بمؤمن زكريا أثناء قيامه بسقي أحد نباتات الصبار في مقبرة تخص عائلة مجدي عبد الغني، مشيراً إلى أنه وجد ثلاثة أكياس مدفونة تحت الأرض تضم صورة لمؤمن مع بعض الأمور المتعلقة بالسحر.

ومن المقرر أن تعقد غدًا جلسة تجديد حبس المتهمين في قضية اختلاق واقعة السحر وذلك أمام قاضي المعارضة بمحكمة جنح الخليفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *