تضاربت التقارير والسيناريوهات بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله بالرغم من مرور أكثر من اليومين على الحادث.
ووفقًا لموقع “أروتز شيفا” العبري في نسخته بالإنجليزية، تمكن رجل من أصل إيراني من مصافحة نصر الله، وتلطيخه يده بمادة مكنت القوات الإسرائيلية من تعقب مكانه.
ولعل اللافت للنظر أنه تم استخراج جثة زعيم حزب الله سليمة، وهو ما يُرجح بأن نصر الله توفي نتيجة الاختناق، وترددت الأنباء أنه كان متواجدًا في مكان مغلق.
وذكرت قناة 12 الإخبارية أن الغرفة التي كان موجودًا فيها كانت تفتقر إلى التهوية المناسبة، مما أدى إلى تسلل الغازات من القصف إلى المنطقة وتسبب في وفاته اختناقًا.
وتشير التقارير إلى أن جاسوسًا إيرانيًا قدم معلومات حاسمة عن مكان تواجد نصر الله، وتحديدًا أنه كان يحضر اجتماعًا في منشأة تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت.