يبدو أن التوترات في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة على الحدود الإسرائيلية مع لبنان لن تنتهي قريبًا، فمن المرجح أن تأكيدات الجيش الإسرائيلي باغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله لن تمر مرور الكرام.
وبالتأكيد ستكون إيران أول الداعمين لحزب الله في معركته القادمة ضد إسرائيل، حيث أعلن مسؤول إيراني كبير أنه سيجري فتح باب التسجيل لإرسال قوات إلى لبنان خلال الأيام المقبلة.
وقال محمد حسن أختري، رئيس لجنة “دعم الثورة الإسلامية في فلسطين” بالرئاسة الإيرانية، إنه من خلال التسجيل العلني، سيمنح المسؤولون بالتأكيد الإذن بنشر القوات في لبنان ومرتفعات الجولان.
وأضاف أختري: “يمكننا أن نرسل قوات إلى لبنان لمحاربة إسرائيل، تماما كما فعلنا في عام 1981”.
وتلتزم إيران الصمت منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران نهاية شهر يوليو الماضي في عملية نفذتها إسرائيل، بعد حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، واكتفت إيران بالتصريحات شديدة اللهجة التي تعهدت فيها بالانتقام من إسرائيل قريبًا.
كان قد أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والقيادي في حزب الله، علي كركي.