لم يكن يعلم أحمد محمد داوود، الشاب الفلسطيني الذي فرَّ من جحيم الاحتلال بحثاً عن الأمان، أن رحلته ستنتهي بمأساة ,, أحمد، الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، خرج في يوم عادي من منزله في التجمع الخامس لشراء بعض مستلزمات المنزل، لكن تلك الدقائق القليلة تحولت إلى فاجعة.
تفاصيل الواقعة
بينما كان يعبر الطريق، متفحصًا السيارات يمينًا ويسارًا بحذر، باغتته سيارة مسرعة وصدمته، لتتركه غارقًا في دمائه. لم يستطع أحد إنقاذه، ولفظ أنفاسه الأخيرة في موقع الحادث.
انتقال رجال الامن الي مكان الحادث
فور تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، انتقلت فرق الإسعاف والأمن إلى مكان الحادث. وأسفرت التحريات التي أجرتها إدارة البحث الجنائي تحت إشراف اللواء علاء بشندي عن أن الجاني، وهو شاب سوري الجنسية، فرَّ هاربًا بعد الحادث.
القبض على المتهم
ولكن بفضل جهود الأجهزة الأمنية ومتابعتها المستمرة، تم القبض على المتهم، الذي كان يقود السيارة بسرعة متهورة. كشف التحقيق أن أحمد محمد داوود، القادم من غزة، كان يبحث عن حياة هادئة بعيدًا عن ويلات الحرب والاحتلال، لكنه واجه مصيره الأليم في حادث مروري بمنطقة القاهرة الجديدة.
تم تحرير المحضر اللازم، وإخطار النيابة العامة بالقاهرة للتحقيق في الواقعة، بينما تستمر الأجهزة الأمنية في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهم.