يزداد الوضع في غزة سوءًا يومًا بعد يوم، وسط عرقلة جهود الوساطة لإنهاء الصراع في غزة ووقف إطلاق النار برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية.
إرتفاع طفيف في أسعار عدد من السلع بالسوق المحلي اليوم
وبعد الأزمات الصحية والسكانية وأزمة الجوع التي يُعاني منها سكان غزة، يواجه آلاف الطلاب مشكلة في أبسط حقوقهم في التعليم.
ومن جانبها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن أكثر من 600 ألف طالبًا محرمون من التعليم في غزة لعام آخر، مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تقترب من العام.
وأضافت “الأنروا” أن التعليم غير متاح في مدارسها بقطاع غزة، التي يبلغ عددها 200 مدرسة، حيث يتم استخدام العديد منها كملاجئ للفلسطينيين النازحين، فيما تم تدمير عدد آخر في القصف الإسرائيلي.
بالاضافة لذلك، يعاني الأطفال في غزة من أسوأ آثار الأزمة الإنسانية، بسبب تفشي مرض شلل الأطفال، بالرغم من انتهاء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في جنوب غزة.