كشفت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية أن عهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن أصبح الأسوأ من حيث معدل انخفاض قيمة الدولار بين جميع الرؤساء الأمريكيين في القرن الحادي والعشرين، متجاوزًا بذلك الرئيس السابق، جورج بوش الابن.
وأشارت الوزراء إلى أن مؤشر القوة الشرائية للدولار انخفض خلال 3 سنوات ونصف فقط من ولاية بايدن كرئيس للولايات المتحدة بنسبة 20% إلى 55.69 نقطة، مقارنة بنسبة 19.9% في عهد بوش الأبن.
وخلال فترة ولاية بوش الأولى من 2001 إلى 2004، وعلى الرغم من بدء العمليات العسكرية في العراق، كان انخفاض قيمة الدولار أقل – 8.8%، وخلال ولايته الثانية، من عام 2005 إلى عام 2008، على خلفية الأزمة المالية العالمية، تسارعت إلى 10%.
وفي عهد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الذي تراجعت في عهده القوة الشرائية للعملة الأمريكية بنسبة 14.5% على مدى فترتين، وخلال فترة السنوات الأربع الأولى، من 2009 إلى 2012، انخفض الدولار بنسبة 8.7%. والثانية من 2013 إلى 2016 بنسبة 4.8%.
وعلى النقيض من ذلك، كان دونالد ترامب الأكثر نجاحًا، فخلال فترته الرئاسية من 2017 إلى 2020، انخفض الدولار بنسبة 8٪ فقط، على الرغم من ذروة جائحة فيروس كورونا.
