قالت أفريل هاينز، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، إن مشاركة الأمريكيين في التظاهرات والاحتجاجات الداعمة لغزة، تمثل جزءًا من حرية الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ذلك، حذرت هاينز من تنامي النفوذ الإيراني داخل أمريكا واستغلال طهران لهذه الاحتجاجات في التأثير على الداخل الأمريكي والانتخابات.
وأضافت أن إيران تستخدم أجهزتها الاستخبارية؛ لزيادة نفوذها بين أوساط الأمريكيين، الذين ربما لا يدرك بعضهم هذه الأمور”.
وطالبت الأمريكيين بضرورة توخي الحذر خلال تعاملاتهم مع الآخرين على شبكات الإنترنت، خاصة إذا كان الطرف الآخر غير معروف بصفة شخصية لهم.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تشهد تظاهرات واحتجاجات خاصة في الجامعات للمطالبة بوقف الحرب على غزة ووقف أي تعاون مالي أو تقني مع إسرائيل، بسبب الحرب التي يشنها على القطاع منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.