أشاد هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، بمقترح رئيس مجلس الوزراء، بتحويل الدعم العيني إلى نقدي.
وقال “توفيق”، “أكرر منذ ١٠ سنوات، في أفضلية الدعم النقدى عن العيني على مستوى الاقتصاد الكلى”.
وتابع: “إذا ادعمت الوقود بخمسة جنيهات للتر مثلا، ستتبخر في الهواء بمجرد سير السيارة عدة كيلومترات، ولكن بمنح صاحب السيارة الخمسة جنيهات نقدًا، بفرض أنه مستحق للدعم، وبفضل مبدأ “المضاعف Multiplier Effect، المعروف لدارسي مبادىء الاقتصاد، فأنها تدور في المجتمع، كثيف الاستهلاك كحالتنا، حوالى تسع مرات، أى تصبح 45 جنيهًا”.
وأضاف: “و على ذلك فأن تحويل الـ٣٠٠ مليار جنيه سنويًا كدعم عيني فى موازنة العام المالي الحالي إلى دعم نقدي مشروط، ويذهب لمستحقيه، سينتج عنه حقن ما يعادل ٢،٧ تريليون جنيه في شرايين الاقتصاد المصرى سنويًا، و مايصاحب ذلك من انعاش للاقتصاد، وامتصاص البطالة، وزيادة الإنتاج ، وغير ذلك”.
واختتم كلامه قائلًا إنه بالإضافة إلى ذلك فأن بيع السلع بسعر مدعم يرسخ كل من السوق السوداء، والتهدير فى سلع لا تباع بسعرها الحقيقى، وأخيرًا يدعم مافيا العصابات الراسخة في سرقة الدعم”.