تطرق رئيس شعبة البن بالغرفة التجارية، حسن فوزي، إلى ما أثاره عديد من الناس خلال الأيام الماضية بشأن “البُن المغشوش”.
وقال رئيس الشعبة في تصريحات متلفزة إن “البن الموجود في السوق جيد، لكنّ الناس متخوفة من ساعة بداية الكلام عن البن المغشوش وهي فئة غير موجودة في مهنتنا وهم دخلاء على المهنة وليس لهم مكان أو عنوان”.
وأضاف “ما زلنا نستورد أفضل أنواع البن، وما زالت المحلات تشهد طفرة كبيرة في استخدامه”.
وقال إن أسعار البن انخفضت بعد تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، ومن الممكن أن تنخفض مجددا بشرط انخفاض الأسعار عالميا، لكن الأسعار العالمية ترتفع، لافتا إلى أن “كيلو البن حاليا في حدود 400 جنيه للسادة و500 إلى 520 للبن المحوج بالحبهان”.
وتابع “هناك تخوف من تأثر محصول البن في السنة القادمة مع انخفاض محصول البن هذا العام 15 % وان هناك تغيرات مناخية كبيرة وتضخم وجفاف أدى إلى أضرار جسيمة للمحاصيل والمزارعون يواجهون خسائر كبيرة في المناطق الجافة، كل هذه الأسباب أدت إلى ارتفاع أسعار البن”.
في سياق متصل، أثارت أنباء عن نجاح تجارب أولية لزراعة البن في مصر تمهيداً لتوطين زراعته محليا، بعد نحو 40 عاماً من التجارب العلمية، تفاعلا واسعا.
وذكرت الهيئة العامة للاستعلامات عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، يوم الثلاثاء، تحت عنوان “البن هيبقى مصري”، أنه “لأول مرة في تاريخها الزراعي… مصر تحصد إنتاجها من البن بالقناطر الخيرية”.
وقالت الهيئة، إنه “بعد عدة تجارب لمدة 40 عاماً، نجح معهد البحوث الزراعية في زراعة وحصاد البن بعدد من المحافظات منها القليوبية والبحيرة والإسماعيلية وأسيوط والمنيا بطاقة تصل إلى 600 طن على أن يتم تعميم التجربة بشكل أوسع الفترة المقبلة”.».
وفي حين لاقت تلك الأنباء ترحيبا واسعا واحتفاء على مواقع التواصل، رأى خبراء أنّ من المبكر الحكم على نجاح التجربة، لا سيما أن المناخ في مصر غير مناسب لزراعة البن، كما أنه وفق الخبراء يوجد الكثير من العوامل الأخرى المؤثرة، منها جودة المنتج، وتكاليف إنتاجه.
ويبلغ الاستهلاك المحلي من البن، نحو 70 ألف طن سنوياً، وفق شعبة البن بالغرفة التجارية بالقاهرة.
