سلايدرمنوعات

رمضان زمان..” ام علي ” مصرية أم حجازية ؟ أصل الحكاية مع البورصجية

كشف العديد من الباحثين عن التراث الغير مادي ويضم الماكولات ان اصل حلوى “ام علي ” تعود إلى المدينة المنورة، حيث يتداول سكان مدينة رسول الله هذا الطبق باسم “فتة الحليب”ومكوناته رغيف من الخبز منقوع في الحليب ومضاف له السكر، وكان يقدم ساخنًا للمصلين في المسجد النبوي بعد صلاة الفجر كنوع من الطعام الساخن في فصل الشتاء.

فيما ذهب آخرون بقولهم أن حلوى “أم علي” قد ارتبطت بحاكم مصر الأسبق محمد علي باشا فقد أبدى إعجابه بالطبق الذي تناوله أثناء زيارته للمدينة المنورة، وطلب من طباخه الخاص أن يتعلم أصول إعداد ها وبانتقالها إلى مصر أطلق عليها “أم علي”.

بعدها انتقل الطبق إلى كثير من البلاد العربية مثل بلاد الشام التي حافظت على إسم الحلوى كما هي وأضافت لها الفستق الحلبي، والصنوبر، واللوز، بينما تحول في تونس إلى “مرقوق بالحليب”، وتسمى في العراق بالخميعة، أما بالسودان فتعرف بفتة اللبن.

وترتبط ايضا بام علي قصة شجرة الدر وتروي كتب التاريخ أن أصل هذه الحلوى يعود إلى المعركة التي تجلت في ما بين شجرة الدر الجارية ذات الذكاء الحاد التي أخفت خبر وفاة زوجها خلال المعركة التي شنّها لويس التاسع عشر لتصفية المصريين حتى لا يتأثر الجنود بذلك النبأ، وبين ضرتها أم علي التي أمرت ابنها علي بقتل زوجة أبيه شجرة الدر بعد أن تزوجت بعز الدين أيبك وانقضاء عدتها من زوجها السابق وتبدأ فصول الحكاية عندما قررت شجرة الدر الاقتران بقائد العسكر عز الدين أيبك واشترطت عليه أن يطلق زوجته الأولى “أم علي”.

إلا أنه و بعد زواجه منها قرر أن يجردها من ملكها على مصر، بل وتزوج عليها ما جعل الغيرة تشتعل في صدرها وأمرت غلمانها بقتله فأمرت ” أم علي ” الزوجة السابقة بقتلها، بل وحرضت ابنها علي بأخذ ثأره من زوجة أبيه، وفي رواية أخرى أنها جعلت الجواري يدخلن على شجرة الدر في الحمام ويقمن بضربها بالقباقيب حتى الموت. ومن شدة فخرها وزعت الزوجة (أم علي) حلوى فرحًا بانتقامها من شجرة الدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *