تجارة وصناعةسلايدر

مساعد وزير المالية:حصر المجتمع الضريبي من أجل دمج الاقتصاد غير الرسمي

 

 

 

 

 

 

 

أكد “رضا عبد القادر مساعد وزير المالية لشئون مصلحة الضرائب المصرية ” أنه في إطار تنفيذ توجيهات وزير المالية بضرورة التعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتوعية المجتمع الضريبي بمزايا قانون رقم ( 152 ) لسنة 2020 بشأن تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، حتى يتمكن الممولون من الاستفادة من الحوافز الضريبية والجمركية التي يقدمها هذا القانون ، تم التنسيق مع جهاز تنمية المشروعات للتوسع في تنفيذ حملات متنقلة تهدف إلى توعية المجتمع الضريبي بمزايا قانون تنمية المشروعات بالإضافة  إلى حصر الاقتصاد غير الرسمي لدمجه في المنظومة الرسمية  .

 

 

وأشار ” عبد القادر ”  إلى أنه تم التوسع في  هذه الحملات المتنقلة  لتشمل جميع المحافظات  على مستوى الجمهورية ، وذلك نظرًا للنتائج الإيجابية التىي حققتها هذه الحملات والتي بدأ تنفيذها على مستوى عشرة مناطق ضريبية بشكل متواز ، لافتًا إلى أن هذه الحملات تضم  عاملين بإدارات الحصر  بالمأموريات الضريبية ( دخل وقيمة مضافة ) بالمناطق الضريبية على مستوى الجمهورية ،  بالإضافة إلى أعضاء من جهاز المشروعات .

 

 

وقال ، مختار توفيق رئيس مصلحة الضرائب المصرية    إن قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعد خطوة هامة نحو ضبط المجتمع الضريبي وضم الاقتصاد غير الرسمي إلى منظومة الاقتصاد الرسمي من خلال حزمة المزايا والحوافز التي يقدمها هذا القانون ، مضيفًا أن اللائحة التنفيذية  لهذا القانون تتضمن كل التفاصيل المتعلقة بتراخيص بدء تلك المشروعات ، والاشتراطات المطلوبة ، كما تتضمن اللائحة قواعد تنظيم تيسيرات إتاحة التمويل لتلك المشروعات ، وخطة الدولة للتمويل الميسر ، وتوفيق أوضاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر العاملة في مجال الاقتصاد غير الرسمي ، فضلاً عن تحديد الحوافز الضريبية وغير الضريبية للمشروعات ، وأسس المعاملة الضريبية ، والحوافز المقررة للشركات والمنشآت الداعمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال.

 

 

وأضاف ” مختار توفيق   ” أنه في إطار التحول الآمن من العمل تحت مظلة قانون الضريبة على الدخل إلى العمل تحت مظلة قانون ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ فهناك عدد من  الإجراءات الواجب اتباعها من جانب أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الراغبين في العمل تحت مظلة قانون ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ وتتمثل أهم هذه الإجراءات في ضرورة توجه أصحاب تلك المشروعات إلى مكاتب الجهاز المنتشرة على مستوى الجمهورية بحسب النطاق الجغرافي، وذلك لاستصدار شهادة التصنيف وشهادة التعامل مع الجهات الحكومية التي تُمكن صاحب المشروع من استكمال عملية توفيق أوضاعه والاستفادة بكافة الحوافز المقررة بالقانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠.

 

 

وأوضح ” رئيس مصلحة الضرائب المصرية ” أنه يتم خلال هذه الحملات المتنقلة توعية المواطنين بالمزايا والحوافز الضريبية التي يقدمها قانون (152 ) لسنة 2020 لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، من خلال وضع نظام ضريبي مبسط بديلا للنظام المعمول به وفقا لقانون ضريبة الدخل رقم ٩١ لسنة ٢٠٠٥ ، بالإضافة إلى توعيتهم بوجود حزمة من الحوافز غير الضريبية ،والمنصوص عليها في قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *