كشف تقرير حديث، أن التشخيص الخاطئ للأمراض يتسبّب بمئات آلاف الوفيات والإعاقات الدائمة سنويًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب التقرير، يفقد نحو 371 ألف شخص حياتهم، بينما يعاني 424 ألفًا آخرين من إعاقات دائمة: مثل تلف الدماغ، أو العمى، أو فقدان الأطراف، أو الأعضاء، أو انتشار السرطان، سنويًا كنتيجة للتشخيص الخاطئ.
واستعان الباحثون بكثير من الدراسات السابقة، من أجل تقييم عدد حالات التشخيص الخاطئ للأمراض والمرات التي أدى فيها هذا الفشل إلى أضرار جسيمة.
ومع ذلك، طمأن الباحثون المرضى في الولايات المتحدة من أجل ألا يفقدوا الثقة في الدراسة لافتين إلى أن هناك فرصة أدنى من 0.1٪ لوقوع أضرار جسيمة تتعلّق بالتشخيص الخاطئ بعد زيارة الرعاية الصحية.
وكانت تقرير سابق كشف في ديسمبر من العام الماضي أن حوالي 6% من 130 مليون شخص (يُقدّر أنهم يذهبون إلى غرف الطوارئ في الولايات المتحدة كل عام) يجري تشخصيهم بشكلٍ خاطئ، وهو ما يعني أن 1 من كل 18 مريضًا يحصل على تشخيص خاطئ لمرضه.
واستند التقرير، الذي نشرته وكالة أبحاث الرعاية الصحيّة والجودة التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، 300 دراسة تقريبًا نُشرت بين يناير من عام 2000 إلى سبتمبر 2021.
ويُقدّر الباحثون حدوث 7.4 مليون خطأ في التشخيص كل عام، مع تعرض 2.6 مليون شخص لضرر كان من الممكن منعه، مع معاناة 370 ألف شخص آخر من إعاقة دائمة (أو حتّى الوفاة) بسبب التشخيص الخاطئ.