سلايدرعالم

50 زعيما من أوروبا يجتمعون في غرناطة لمناقشة أزمة الهجرة والحرب بأوكرانيا

بدأ 50 زعيما من القارة الأوروبية اجتماعهم في مدينة غرناطة الإسبانية، حيث يهدفون إلى إرسال “رسالة وحدة” في مواجهة التحديات التي تواجه أوروبا، بما في ذلك أزمة الهجرة والحرب في أوكرانيا.

وتعد هذه القمة الثالثة للمجموعة السياسية الأوروبية، وهي مبادرة أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في عام 2021 بهدف تخفيف التوترات الإقليمية وتعزيز الحوار بين دول أوروبا.

ومن المقرر أن يناقش القادة خلال القمة أزمة الهجرة التي تعاني منها أوروبا، حيث وصل إلى القارة أكثر من 100 ألف مهاجر منذ بداية العام الجاري. كما سيناقشون الحرب في أوكرانيا، حيث يسعى القادة إلى إعادة تأكيد دعمهم لكييف في الوقت الذي تثير فيه الأزمة السياسية في واشنطن تساؤلات حول استمرار الدعم الأمريكي.

وصرح رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لدى وصوله إلى المدينة الأندلسية: “لن نتمكن من الحديث هنا عن شيء خطير مثل حقيقة أن أكثر من 100 ألف شخص اضطروا إلى ترك منازلهم على عجل، هربا من عمل عسكري”.

وسيعقد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان اجتماعاً مع الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ورئيس المجلس الأوروبي، على هامش القمة.

وقال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، الذي وصل إلى غرناطة أمس الخميس: “التحدي الأول الذي نواجهه جميعا هو حماية الوحدة في أوروبا”، قبل أن يسلط الضوء على “أهمية وجود درع دفاعي بالنسبة لأوكرانيا”.

ويتمثل الهدف من هذا التقييم، الذي وضعه ماكرون، في جمع عدد أكبر من الدول، وليس فقط دول الاتحاد الأوروبي: فبالإضافة إلى الدول الأعضاء السبعة والعشرين في الكتلة، تمت دعوة 20 دولة أخرى لحضور هذه القمة الثالثة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *