اقتصادعالم

35 % فقط يثقون بقراراته الاقتصادية.. “التضخم” يضرب شعبية بايدن

وجّهت العديد من العوامل الاقتصادية، وخاصةً التضخم المالي، ضربات متعددة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي لم يكن تأثيرها منحصرًا على النواحي الاقتصادية فحسب، بل امتد ليشمل الواقع السياسي للبيت الأبيض.

وأشار مسح أجرته مؤسسة “جالوب”، إلى مدى تأثر إدارة بايدن بالأزمات الاقتصادية التي تمر بها الولايات المتحدة، إذ وجد أن الأمريكيين يفتقدون الثقة في أن قادة البيت الأبيض والاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة يفعلون الشيء الصحيح لمعالجة آثار التضخم.

ووفقًا للمسح، فإن 35٪ فقط من الذين شملهم الاستطلاع لديهم “قدر كبير” أو “معقول” من الثقة في الرئيس جو بايدن سيتخذ القرارات الصحيحة على المستوى الاقتصادي.

ورأى ما يقرب من نصف الأمريكيين المشاركين في استطلاع الرأي، أنهم لا يثقون تقريبًا في بايدن فيما يتعلق بالاقتصاد، كما أكد 36% فقط من الأمريكيين ثقتهم في رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وهو مستوى منخفض في ولاية “باول” المستمرة منذ 6 سنوات.

وذكرت مؤسسة “جالوب”، تعليقًا على هذه النتائج، أن مخرجات المسح تتطابق بشكل كبير مع تصنيف الثقة المنخفض الذي حصل عليه الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش في عام 2008.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *