سلايدرعالم

3 اغتيالات في التاريخ ذاته.. 31 يوليو يوم أسود على “حماس”

أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، الموافق 31 يوليو، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في طهران، إذ قالت في بيان نشرته عبر “تليجرام”، إن هنية قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، إن “اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى”.

وكشفت مصادر إيرانية، عن الطريقة التي جرى بها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إذ نقلت وسائل إعلام عن المصادر قولها إن “الاغتيال تم بصاروخ موجّه نحو جسد هنية مباشرة”.

ووفقًا لـ”بيان الحرس الثوري” فأن هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التي قالت إن “هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران”.

وفي اليوم الذي اغتيل فيه هنية، 31 يوليو، يحل ذكرى اغتيال عنصرين هامين من حماس منذ أكثر من 23 عامًا وهما جمال منصور وجمال سليم.

جمال منصور

في نفس التاريخ عام 2001 تم اغتيال جمال منصور، القيادي بحركة حماس، والذي ولد في 25 فبراير 1960، في مخيم بلاطة في نابلس شمال الضفة الغربية، وبرز كمتحدث باسم الحركة في الضفة الغربية، وكان الناطق الرسمي باسم الحركة للحوار مع السلطة الوطنية الفلسطينية.

قامت إسرائيل باعتقال جمال منصور نحو 8 مرات، كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة مرات، وتم اغتياله إثر قصف إسرائيلي لمركز للدراسات كان متواجدًا فيه.

جمال سليم

وفي التاريخ ذاته الذي اغتيل فيه جمال منصور تم اغتيال جمال سليم، القيادي بحركة حماس، حيث كان متواجدًا مع منصور أثناء القصف الإسرائيلي لمركز للدراسات.

وجمال سليم هو رجل دين وله مؤلفات، ولد في مدينة نابلس بالضفة المحتلة عام 1958، والتحق بصفوف حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد تأسيسها عام 1987، واشتهر بخطاباته ومحاضراته في مسجد “معزوز” في مدينة نابلس.

تم اختياره أمينًا لسر لجنة التوعية الإسلامية وأمينًا لسرّ رابطة علماء فلسطين في نابلس، وعلى خلفية انتمائه لحركة حماس أبعدته قوات الاحتلال إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992م، مع مئات من عناصر الحركة الإسلامية وقياداتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *