أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2023، وذلك طبقاً للقوائمالمالية المجمعة المعدة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية، حيث بلغ إجمالي الإيرادات المجمعة 28,1 مليار جنيه محققا نمواقدره 38% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدفوعا بالزيادة في إيرادات وحدات أعمال الجملة بنسبة 75% مقارنةبنفس الفترة من العام السابق حيث شكلت تلك الزيادة نسبة 71% من إجمالي النمو متبوعة بالأداء المتميز لوحداتأعمال التجزئة.
وأظهرت الشركة نموًا في قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات المقدمة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق حيثارتفع عدد مشتركي الهاتف الثابت وعدد عملاء الإنترنت فائق السرعة الثابت بنسبة 5% و8% على الترتيب بينما ارتفععدد مشتركي خدمات المحمول ليصل لـ 12,6 مليون عميل محققا نسبة نمو قدرها 7% مقارنة بنفس الفترة من العامالسابق.
كما بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 12 مليار جنيه محققا نموا بنسبة 48% مقارنة بنفس الفترةمن العام السابق محققا هامش ربح مرتفع قدره 43%، مدعوما بالزيادة في إيرادات الخدمات ذات الهوامش المرتفعة.
وحقق الربح التشغيلي بعد استبعاد أثر بعض العناصر غير التشغيلية نمو قدره 54% مقارنة بنفس الفترة من العامالسابق وذلك نتيجة الأداء التشغيلي المتميز الذي خفف من أثر الزيادة البالغة 38% في تكاليف الإهلاك والاستهلاك.
• حقق صافي الربح بعد الضرائب مبلغ 6,7مليار جنيه بينما يصل إلى 7 مليار جنيه بعد تحييد أثر بعض البنودالاستثنائية محققا نسبة نمو قدرها 67% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وذلك بفضل الأداء التشغيلي القويوزيادة إيرادات الاستثمار مما خفف من أثر الارتفاع في تكاليف التمويل.
وبلغت النفقات الرأسمالية للأصول داخل الخدمة 4,5 مليار جنيه بنسبة زيادة 55% مقارنة بنفس الفترة من العامالسابق بما يمثل نسبة 16% من إجمالي الإيرادات بينما بلغت النفقات الرأسمالية النقدية 11.2 مليار جنيه – بعداستبعاد أثر مصروفات التراخيص والترددات – بنسبة نفقات رأسمالية إلى المبيعات تصل إلى 40%.
كما بلغ صافي الدين نسبة من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي مقدارها 1,4 مرةوهي نفس النسبة المحققة في العام المالي 2022، على الرغم من تضخم إجمالي الدين بنسبة 43% في ضوء إعادةتقييم الالتزامات نتيجة تغير سعر الصرف.
وقد علق المهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات على نتائج أعمال النصفالأول من عام 2023 قائلاً: “يعد الأداء المالي للنصف الأول من عام 2023 انعكاساً لنموذج الأعمال الأمثل الذي تضعهالشركة وما تتمتع به من تواجد قوي في مجال البنية التحتية للاتصالات الدولية تزامنا مع النمو المستمر في خدماتالبيانات لعملاء الثابت والمحمول والقاعدة العريضة من العاملين ذوي الخبرة والكفاءة، ما يكسب الشركة المرونة اللازمةلتحقيق أداء مالي وتشغيلي مميز في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. استمرت الشركة في تحقيق أداء مالي قوي مستمد من تنوع الخدمات التي تقدمها الشركة والذي أسفر عن اجمالي إيرادات قدره 28 مليار جنيه مصري نتيجةالزيادة في إيرادات خدمات وحدات أعمال الجملة والتي تعد المحرك الرئيسي للنمو في الإيرادات متبوعا بالأداء المميزلوحدات أعمال التجزئة، لقد نجحنا في جذب شريحة جديدة من العملاء على مستوى كافة الخدمات المقدمة وهو مؤشرإيجابي لجهودنا المستمرة نحو دعم وضعنا التنافسي، حقق هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاكنسبة قدرها 43% وحقق الربح التشغيلي نمواً قدره 45% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بينما حقق صافيالربح نمواً قدره 67% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بعد تحييد أثر بعض البنود الاستثنائية.”
وأضاف “ظلت هوامش أرباحنا قوية على الرغم من ارتفاع التكاليف، وذلك بفضل الأداء التشغيلي المتميز مدفوعاًبالزيادة في إيرادات البنية التحتية بالتزامن مع جهودنا المستمرة لترشيد النفقات والتي ظهرت جلياً من خلال اتفاقيةالتجوال المحلي التي تم توقيعها مؤخراً ضمن مبادرات ترشيد نفقات أخرى، كما استمرت الشركة في جني المزيد منخلال اتفاقية المساهمين المعدلة مع فودافون حيث حصلت الشركة 2,1 مليار جنيه كتوزيعات أرباح في يوليو 2023 مماانعكس على اجمالي التدفقات النقدية الحرة لتسجل 0,5 مليار جنيه للنصف الأول من عام 2023، كما نتوقع تحسنإضافي في التدفقات النقدية الحرة خلال الربعين الثالث والرابع لعام 2023 في ضوء التوزيعات السابق ذكرها ومدعومةباستمرار الأداء القوي وتحصيل إيرادات مشروعات الكوابل المحققة خلال هذا الربع. تجدر الإشارة إلى أن الشركةبالإضافة الى قيامها بسداد التزاماتها المؤجلة للموردين، تقوم باتخاذ منهجاً استراتيجياً لتأمين التزاماتها المستقبليةمن النفقات الرأسمالية من خلال الدفع المسبق لبعض البنود الاستثمارية وذلك لتفادي أية تحديات قد تطرأ على سلاسلالإمداد أو أية تحديات اقتصادية أخرى مما وضع بعض الضغط على النفقات الرأسمالية خلال النصف الأول من عام2023. حققت نسبة صافي الدين إلى الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوي ثبات مقارنةبعام 2022 بنسبة قدرها 1,4 مرة على الرغم من الارتفاع في إجمالي الدين نتيجة إعادة تقييم أرصدة الديون بالعملةالأجنبية“، مضيفاً “أؤمن إيماناً راسخاً بقوة الشركة وقدراتها، لذلك أحرص على السعي الدائم لتنفيذ الخطط المستقبليةللشركة لتصبح المحور الإقليمي لحركة البيانات مع تحقيق النمو على مستوى كافة الأعمال الأخرى، لدينا فرصة كبيرةللاستمرار في قيادة سوق البيانات والتوسع في قاعدة عملاء المحمول، لذلك لن ندخر جهداً في الاستمرار في تطويراستراتيجيتنا المتركزة على العميل، ساعين وراء كل الفرص التي تمكنا من تعظيم الاستفادة من بنيتنا التحتية، لتعظيمثروة مساهمينا“