ارتفع عدد ضحايا تفجير محطة قطارات كويتا بمحافظة بلوشستان، في باكستان، إلى 24 قتيلًا، فيما أصيب أكثر من 40 آخرين.
وأعلنت جماعة انفصالية مسؤوليتها عن التفجير، وتوعد رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، مدبري تفجير محطة قطارات كويتا بـ”دفع ثمن غال جدا”، قائلًا إن قوات الأمن مصرة على القضاء على “خطر الإرهاب”.
وكشفت الشرطة أن الهدف من التفجير كان أفرادًا بالجيش من مدرسة المشاة، مشيرا إلى أن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
وقالت الشرطة إنه على الأرجح أن الانفجار ناجم عن تفجير انتحاري، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية للوصول إلى المزيد من المعلومات.
كان قد وقع الانفجار داخل محطة السكك الحديدية عندما كان القطار السريع المتجه إلى بيشاور على وشك المغادرة إلى وجهته، وانفجرت القنبلة بينما كان المسافرون ينتظرون قطارا متجها إلى مدينة روالبيندي من مدينة كويتا، عاصمة إقليم بالوشيستان.