
كتب طه نبيل
بدأت البورصة المصرية تعاملات جلسة الإثنين بمكاسب جماعية للمؤشرات، حيث تجاوز المؤشر الثلاثيني مستوى 33 ألف نقطة، بدعم من مشتريات المؤسسات المحلية والأجنبية، وسط تحسن واضح في معنويات المستثمرين، وتوقعات بمواصلة الصعود خلال الفترة المقبلة بدعم نتائج أعمال الشركات وخطط التوسعات الاستثمارية.
أما السوق السعودية، فقد افتتحت تعاملات اليوم على أداء متباين، واستقر مؤشر “تاسي” عند مستوى 11,310 نقاط، في ظل ترقب المستثمرين لنتائج الشركات للربع الثاني ومراقبة تطورات أسعار النفط، ما يعكس حالة من الحذر المسيطرة على التداولات.
وفي قطر، استقر المؤشر العام عند مستوى 10,755 نقطة، ليستمر التحرك العرضي وسط غياب محفزات قوية.
في المقابل، افتتحت الأسواق الإماراتية على ارتفاعات جماعية، إذ صعد مؤشر سوق دبي بنسبة 0.5%، مدعومًا بتحسن السيولة ونتائج إيجابية للشركات، ما يعكس استمرار الزخم الإيجابي في السوق.
أما السوق الكويتية، فجاء أداؤها متباينًا مع بداية الأسبوع، حيث استقر المؤشر الأول عند مستوى 9,141 نقطة، متأثرًا بعمليات جني الأرباح وانتظار المستثمرين لأي محفزات جديدة قد تدعم الصعود.
بشكل عام، تعكس تحركات اليوم استمرار حالة الحذر والترقب في بعض الأسواق، مقابل أداء قوي للسوق المصرية والأسواق الإماراتية، وسط متابعة مستمرة للتطورات الاقتصادية ونتائج الأعمال خلال الفترة المقبلة.