سلايدرعالم

أحمد الشرع في السعودية.. تفاصيل أول زيارة رسمية للرئيس السوري الانتقالي

وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى مطار العاصمة السعودية الرياض في أول زيارة رسمية له.

وأقلت طائرة سعودية الرئيس السوري الانتقالي ووزير خارجيته أسعد الشيباني من دمشق إلى الرياض، وذلك في أول زيارة خارجية يجريها منذ تنصيبه رئيسًا انتقاليًا للبلاد.

ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن الشرع والوفد المرافق له سيبدأ زيارته للمملكة بتأدية مناسك العمرة في مكة، قبل أن يلتقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في العلا، شمال المدينة المنورة.

ومن المقرر أن يلتقي “الشرع” ولي العهد السعودي وكبار المسؤولين السعوديين للتباحث حول المستجدات على الساحة السورية والخطط الموضوعة لتثبيت الأمن والاستقرار في سوريا وآفاق العلاقات بين دمشق والعواصم العربية والجهود المبذولة لرفع العقوبات عن سوريا، بحسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.

تأتي الزيارة بعد أن اتخذ الشرع عدة قرارات بعد تعيينه رئيسًا للمرحلة الانتقالية لسوريا، بحل مجلس الشعب والفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية والجيش كما حل حزب البعث الذي حكم البلاد على مدار خمسة عقود. كما أوقف العمل بالدستور السابق انتظارًا لإعلان دستوري مرتقب ليكون المرجع القانوني للبلاد في المرحلة الانتقالية.

وكان الشرع أكد في خطاب موجه إلى الشعب السوري الأسبوع الماضي، أنه تسلم رئاسة البلاد (لفترة انتقالية تستمر أربع سنوات) بعد مشاورات مكثفة مع الخبراء القانونيين لضمان سير العملية السياسية.

وأشار الشرع إلى أن الإدارة الجديدة ستشكل حكومة انتقالية شاملة تعبر عن تنوع السوريين كاشفا عن أنه سيجري في الفترة المقبلة الإعلان عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.

وتعمل دمشق والرياض على تعزيز العلاقات في مرحلة ما بعد الرئيس السابق بشار الأسد، مع إعراب السلطات الجديدة عن رغبتها في فتح صفحة جديدة مع المملكة العربية السعودية.

وتعوّل السلطات في دمشق على دعم الدول العربية لا سيما الخليجية منها، في إعادة إعمار البلاد ومعالجة تداعيات النزاع المدمّر الذي امتد 13 عامًا.

وتأتي زيارة الشرع إلى السعودية بعد أيام من زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني لدمشق، في أول زيارة يجريها رئيس دولة إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس السابق، بشار الأسد.

والجمعة الماضي، أكّد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من دمشق وقوف بلاده إلى جانب الإدارة السورية الجديدة ودعمها في مسألة رفع العقوبات الغربية.

ومطلع يناير الماضي، أطلق “مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية” جسرًا جويًا لدعم الشعب السوري الذي يعاني جراء انهيار شبه كامل لاقتصاد البلاد، حيث انطلقت طائرتان إغاثيتان تحملان على متنهما “مواد غذائية وإيوائية وطبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *