سلايدرعالمملفات وحوارات

134 يومًا من الحرب على غزة.. حصيلة الشهداء تتزايد والمستشفيات خارج الخدمة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا لليوم الـ134 على التوالي، في ظل استمرار ارتكابها المجازر بحق الشعب الفلسطيني، إذ استشهد عشرات المواطنين، وجُرح آخرون غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته على مختلف المناطق بقطاع غزة.

مستشفى ناصر خارج الخدمة

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة اليوم الأحد إن ثاني أكبر مستشفى في قطاع غزة “خرج عن الخدمة”.

وأضاف القدرة، في بيان، أن هناك أربعة فقط من أفراد الأطقم الطبية يتولون رعاية المرضى داخل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.

وتابع “خروج (مستشفى) ناصر عن الخدمة هو حكم بالإعدام على مئات الآلاف من المواطنين والنازحين بمنطقة خان يونس ورفح وذلك لأن مجمع ناصر الطبي يعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية جنوب غزة”.

“الصحة العالمية” تندد خروج المستشفى

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لم يعد يعمل بعد حصار دام أكثر من أسبوع أعقبه غارات مستمرة.

وأضاف جيبريسوس في تصريح نشره عبر منصة “إكس”، اليوم الأحد، أن إسرائيل لم تسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، رغم وصوله إلى المستشفى لإيصال الوقود.

وأشار إلى أن حوالي 200 مريض ما زالوا في المستشفى، ويحتاج ما لا يقل عن 20 شخصا إلى النقل العاجل إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية؛ مشددا على أن العلاج حق لكل مريض، مطالبا بتسهيل الوصول إلى المرضى والمستشفيات.

استهداف مستشفى الأمل

أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي الطابق الثالث من مستشفى الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وكان محيط مستشفى الأمل تعرض لقصف عنيف أدى إلى أضرار مادية في مبنى المستشفى.

إقرأ أيضًا: الهلال الأحمر الفلسطيني يندد بأفعال الاحتلال في مستشفى الأمل

ويتعرض مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر منذ أسابيع لاستهدافات متكررة من الاحتلال أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين من المرضى والنازحين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حصار مستشفى الأمل في خان يونس واستهدافه لليوم الـ27 على التوالي، ومنذ أسبوعين تتمركز دبابات الاحتلال أمام مبنى المستشفى.

قرار بوقف إطلاق النار أمام مجلس الأمن

وطرحت الجزائر مشروع قرار أولي قبل أكثر من أسبوعين. لكن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد سارعت إلى القول إن النص قد يعرض للخطر “المفاوضات الحساسة” التي تهدف إلى التوصل إلى وقف مؤقت للحرب، بحسب “رويترز”.

وقال دبلوماسيون إن الجزائر طلبت أمس السبت من المجلس التصويت يوم الثلاثاء. ويحتاج قرار مجلس الأمن الدولي لإقراره إلى موافقة تسعة أصوات على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا حق النقض (الفيتو).

وقالت توماس جرينفيلد في بيان يوم السبت “الولايات المتحدة لا تؤيد اتخاذ إجراء بشأن مشروع القرار هذا. وإذا طرح للتصويت بصيغته الحالية فلن يتم تبنيه”.

نحو 29 ألف شهيد

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,858، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,677، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *