كشفت شبكة “يورونيوز” الأوروبية أن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول فقد آخر دعمه المتبقي بعد إعلانه عن فرض الأحكام العرفية في البلاد، قبل التراجع عنه لاحقًا.
ومن جانبه، قال زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية، هان دونج هون، إن يون سوك يول يشكل “خطرًا كبيرًا” على المواطنين الكوريين الجنوبيين، داعيًا إلى تجميد سلطاته خلال اجتماع للحزب يوم الجمعة.
وأضاف دونج هون أن يون من المرجح أن ينخرط في أعمال متطرفة، مثل إعادة محاولة فرض الأحكام العرفية، وهو ما قد يعرض جمهورية كوريا ومواطنيها لخطر كبير.
وتابع: “أعتقد أن التعليق الفوري للمهام الرسمية للرئيس يون سوك يول ضروري لحماية جمهورية كوريا وشعبها”.
وتشكل هذه التصريحات مشكلة كبيرة ليون، الذي أصبح على وشك فقدان السلطة مع سعي أحزاب المعارضة إلى التصويت البرلماني على عزله.
كان قد فرض الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية على كوريا الجنوبية لفترة وجيزة، مستشهداً بالحاجة إلى القضاء على القوى المناهضة للدولة، وتراجع لاحقًا عن قراره بعد حوالي 6 ساعات بعدما صوت البرلمان، بما في ذلك بعض أعضاء حزبه، على معارضة المرسوم.
ووصفت أحزاب المعارضة الأمر العسكري الذي أصدره يون بأنه “تمرد أو انقلاب غير دستوري وغير قانوني”.