أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، تفعيل خطة لإجلاء سكان 28 مستوطنة ممن يعيشون على مسافة تصل إلى 2 كم من الحدود مع لبنان.
بعد “ميتا” و”تويتر”.. “تيك توك” يلحق بركب الحرب على قطاع غزة
وقال جيش الاحتلال، عبر موقعه الإلكتروني: “تعلن هيئة الطوارئ الوطنية في وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي عن إطلاق خطة لإجلاء سكان الشمال، الذين يعيشون على مسافة تصل إلى كيلومترين من الحدود اللبنانية”.
وأضاف: “قد تمت الموافقة على الخطة من قبل وزير الدفاع يوآف جالانت. وأبلغت قيادة الشمال رؤساء المجالس بالقرار قبل قليل. وستتم إدارة البرنامج من قبل السلطات المحلية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع”.
وأوضح أن المستوطنات المشمولة بخطة الإجلاء يبلغ عددها 28، وهي: رجير، ديشون، كفار يوفال، مرغليوت، ميتولا، أفيفيم، دوب، معيان باروخ، برعام، منارة، يفتاح، ملكيا، مشغاف عام، ياراون، دفنا، عرب العرامشة، شلومي. ناتوا، يعارا، شتولا، ماتات، زرعيت، شوميرا، بتسات، أدميت، روش هنكارا، كفار جلعادي وحنيتا.
وقف إطلاق النار بغزة
في وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر مصرية أمنية، “توصل مصر والولايات المتحدة وإسرائيل إلى اتفاق للوقف المؤقت لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة، يبدأ الساعة الـ9 صباحا”.
ووفقا للوكالة، فإن وقف إطلاق النار يهدف للسماح لبعض سكان القطاع بالمغادرة إلى مصر عبر معبر رفح، ودخول المساعدات الإنسانية.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، سيستمر وقف إطلاق النار 5 ساعات.
تحذير أمريكي من تصاعد الصراع
وأمس، حذر مسؤولون أمريكيون كبار من احتمال تصاعد الصراع بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، واتساع نطاقه إلى أنحاء الشرق الأوسط، وقالوا إنهم قلقون من احتمال مهاجمة جماعة حزب الله اللبنانية شمال إسرائيل أو احتمال اشتراك إيران.
وتوجهت مجموعة أخرى من السفن الحربية الأمريكية إلى المنطقة في استعراض للقوة يهدف إلى الحيلولة دون حدوث مثل هذا التصعيد.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أول أمس السبت، عن نشر حاملة طائرات ثانية ووصف ذلك بأنه دلالة على “عزمنا على ردع أي دولة أو جماعة تسعى إلى تصعيد هذه الحرب”.
ومن المقرر أن تنضم حاملة الطائرات أيزنهاور إلى أسطول صغير يضم حاملة الطائرات الضخمة جيرالد فورد في شرق البحر المتوسط.
قصف إسرائيلي عنيف
وأطلقت إسرائيل حملة قصف عنيفة على قطاع غزة ردا على تنفيذ الفصائل الفلسطينية هجمات غير مسبوقة داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر أدت إلى مقتل نحو 1300 إسرائيلي معظمهم من المدنيين.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 2670 استشهدوا هناك وربعهم من الأطفال. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على القطاع الصغير المكتظ بالسكان.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان خلال مقابلة أجرتها معه شبكة (سي.بي.إس) إن “ثمة خطر لتصاعد هذا الصراع وفتح جبهة ثانية في الشمال، وبالطبع، اشتراك إيران”.
موقف الاجتياح البري
وحثت الولايات المتحدة إسرائيل على عدم المضي قدما في الاجتياح البري لغزة لإتاحة الفرصة للجهود الإنسانية للسكان المحاصرين في القطاع.
وقال سوليفان إن حزمة المساعدات الجديدة المتوقع تقديمها لإسرائيل وأوكرانيا من الأسلحة ستتجاوز قيمتها ملياري دولار بكثير.
وأضاف في تصريحات لشبكة (سي.بي.إس) أن الرئيس جو بايدن يعتزم إجراء محادثات مكثفة بخصوص هذه المساعدات مع الكونجرس.
