أنهت أسرة محمد محسوب إبراهيم أحمد، المعروف إعلاميًا بـ«خط الصعيد»، اليوم الأربعاء، دفن جثمانه و٦ من أعوانه بمدافن قرية العفادرة التابعة لمركز ساحل سليم في أسيوط، وسط حراسة أمنية مشددة.
وتسلم عمدة قرية العفادرة جثامين محمد محسوب وأعوانه ال ٦ من مشرحة مستشفى أسيوط الجامعي، بعد تصريح النيابة العامة بدفن الجثامين، وتم نقل الجثامين ودفنها بمدافن القرية وسط حراسة أمنية مشددة، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية المجموعة الإجرامية في مواجهات مسلحة استمرت ٧٢ ساعة
وخرجت منذ قليل سيارة دفن الموتى بجثمان خط الصعيد و٦ من معاونيه من مستشفى الإصابات بجامعة أسيوط ونقلهم لدفنهم بمقابر عائلاتهم بقرية العفادرة بمركز ساحل سليم
كان الطب الشرعي انتهى من تشريح جثمان خط الصعيد و٦ من أعوانه وتم استلام الجثث من أقاربهم وذويهم بعد انتهاء جميع الإجراءات والتصريح من النيابة العامة
وكان أحد معوني خط الصعيد ال ٨ قد تم دفنه صباحا بعد الانتهاء من الإجراءات وتسلم ذويه الجثمان من مشرحة مستشفى الإصابات الجامعي.
وتم التنسيق بين المباحث والأمن العام والأمن المركزي بالإضافة إلى تعزيزات من وزارة الداخلية حيث، وصل عدد الضباط والمجندين لأكثر من ٥٠٠ فرد قاموا بمحاصرة مداخل ومخارج قرية العفادرة وانتشار القوات ومع تبادل إطلاق الأعيرة النارية بين الشرطة والمطلوبين، أسفر ذلك عن مقتل محمد.م و٧ من أعوانه وذلك بعد قيام القوات بهدم المنازل الثلاثة والأسوار الخرسانية التي كانوا يتحصنون بها.
كانت الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط تلقت إخطارًا من اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية ببلاغ من غرفة عمليات النجدة يفيد بورود بلاغ بمشاجرة بالأسلحة النارية بين عائلتين بمركز ساحل سليم.
على الفور، انتقلت سيارات الإسعاف وضباط المباحث وتم فرض كردون أمني وفض الاشتباك بين العائلتين: عائلة محمد محسوب وعليوة؛ مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن ٣ قرى وهى قرية العفادرة وقرية التناغة والجمايلة.
