سلايدرعالم

وسط تقارب بين ترامب وبوتين.. أوروبا تقر حزمة عقوبات جديدة ضد موسكو

أقر الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا، على خلفية حربها المستمرة منذ 3 سنوات مع أوكرانيا.
وحسب رويترز، قال دبلوماسيان إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على الحزمة الـ 16 من العقوبات ضد روسيا، التي ستشمل حظر واردات الألمنيوم الأولي وبيع أجهزة ألعاب.
وأشارا إلى أن حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ستشمل أيضًا إدراج 73 سفينة تابعة لأسطول الظل في قائمة العقوبات.
وتقلل روسيا من تأثير العقوبات الاقتصادية الأوروبية، إذ أكدت في أكثر من مناسبة أنها لا تؤثر إلا على الاقتصادات التي تفرضها، كون الاقتصاد الروسي يحقق الاكتفاء الذاتي في العديد من المناحي.
وأشارت روسيا إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضدها، فيما تؤكد التقارير الغربية عدم جدوى العقوبات ضد روسيا.
كشفت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية عن تدهور غير مسبوق في العلاقات بين واشنطن وكييف، في الوقت الذي برزت فيه مؤشرات قوية على تحسن العلاقات الأمريكية الروسية، خاصة بعد المحادثات التي جرت في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضحت الشبكة الأمريكية، نقلًا عن أندريوس تورسا، مستشار وسط وشرق أوروبا في شركة الاستشارات “تينيو”، أن هذه المحادثات لم تترك مجالًا للتفاؤل في كييف، خاصة مع إبداء واشنطن استعدادًا غير مسبوق للنظر في مطالب روسية، من شأنها تقويض الأمن الأوكراني على المدى الطويل.
ويرى الخبراء الاستراتيجيون أن هذا التحول في السياسة الأمريكية، قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة النفوذ في شرق أوروبا، مع تداعيات جيوسياسية قد تمتد لسنوات مقبلة.
حذّر هولجر شميدينج، كبير الاقتصاديين في بنك بيرنبيرج، من أن ترامب قدم تنازلات كبيرة لروسيا قبل بدء المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأوضح أن روسيا لم تقدم أي تنازلات في المقابل، مما قد يشجعها على المطالبة بالمزيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *