أعلنت حكومة دولة ناورو في المحيط الهادي، اليوم الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان، لتصبح بذلك أول حليف دبلوماسي لتايبيه يتحول إلى بكين بعد الانتخابات الرئاسية.
وقالت حكومة ناورو، خلال بيان: “جمهورية ناورو لن تعترف بعد الآن بتايوان كدولة منفصلة، وإنما كجزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وستقطع العلاقات الدبلوماسية معها، بدءًا من اليوم ولن تمضي بعد الآن في أي علاقات أو تبادلات رسمية مع تايوان”.
من جانبها، اتهمت تايوان الصين، باستقطاب دولة ناورو من خلال حوافز “اقتصادية”، بعدما أعلنت الجزيرة الصغيرة في جنوب المحيط الهادئ، قطع علاقاتها مع تايبيه.
وأكد مساعد وزير الخارجية التايواني، تيين شونج-كوانج، أن بكين عملت بنشاط مع السياسيين في ناورو، واستخدمت المساعدات الاقتصادية، لتغيير الموقف الدبلوماسي لحكومتها، حسب فرانس برس.
وبتحرك ناورو، يتبقى لتايوان 12 حليفًا دبلوماسيًا فقط، بينهم جواتيمالا وباراجواي وبالاو وجزر مارشال.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من فوز لاي تشينج-تي بالانتخابات الرئاسية في تايوان، والتي سيتولى بموجبها منصبه 20 مايو المقبل.
