قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الاثنين، إن التمرد القصير الذي شنه مقاتلو مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة الشهر الماضي لم يؤثر على “العملية العسكرية الخاصة” التي تنفذها بلاده في أوكرانيا.
واستولى مقاتلو فاجنر على مدينة روستوف بجنوب روسيا وتقدموا نحو موسكو في 24 يونيو حزيران بينما طالب رئيس المجموعة يفجيني بريجوجن بإقالة شويجو ورئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف.
ونُزع فتيل الأزمة حين توسط رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو في اتفاق بين الكرملين وبريجوجن.
وفي أول تعليق له على التمرد، قال شويجو إن الهدف من التمرد كان تقويض استقرار روسيا لكنه فشل بسبب ولاء الجيش، مضيفا أنه لم يؤثر على الوضع في الخطوط الأمامية، بحسب “رويترز”.
وتابع أمام اجتماع بالوزارة “التحريض لم يؤثر على أعمال وحدات الجيش (المشاركة في العملية)”.
ولم يظهر جيراسيموف، الذي اختفى عن الأنظار منذ التمرد، في صور من الاجتماع نشرتها وزارة الدفاع.