أجرى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية كوريا الجنوبية “جو تيه – يول”.
وزير الخارجية يهنئ نظيره الكوري بتوليه مهام منصبه الجديد
وحرص شكري في مستهل الاتصال على تهنئة “جو تيه-يول” بتوليه مهام منصبه الجديد، معرباً عن التطلع نحو العمل المشترك معه لتطوير العلاقات بين البلدين.
وأكد الوزيران اعتزازهما بالشراكة التعاونية الشاملة القائمة بين مصر وكوريا الجنوبية، والتي أسهمت في تعزيز التعاون في العديد من القطاعات ذات الأولوية للبلدين، فضلاً عن الإعراب عن التطلع نحو تعزيز ورفع مستوى التنسيق والتشاور بين البلدين من خلال آليات التشاور الثنائي.
مشاورات حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
وتشاور الوزيران حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، حيث أكد الوزير شكري اهتمام مصر بجذب المزيد من الاستثمارات الكورية إلى السوق المصري خاصة في المجالات التي يتملك الجانب الكوري فيها خبرات واسعة وتلبي الاحتياجات المصرية، مستعرضاً في هذا السياق الفرص والتسهيلات التي تتيحها مصر لتعزيز مناخ الاستثمار.
وتطرقت مناقشات الوزيرين أيضاً للتعاون الإيجابي بين البلدين في مجال تبادل التأييدات للترشيحات الدولية، إذ أعرب الوزير سامح شكري عن تقديره لحرص الدولتين على استمرار هذا الدعم المتبادل، مؤكداً اهتمامه باستمراره خلال الفترة القادمة.
وهنأ شكري “جو تيه-يول” بفوز بلاده بعضوية مجلس الأمن الدولي غير الدائمة للعامين ٢٠٢٤-٢٠٢٥، مشيداً بالتعاون بين البلدين في إطار الأمم المتحدة، ومنوهاً بالتطلع للتنسيق الدائم إزاء القضايا العربية والأفريقية ذات الأولوية على جدول أعمال المجلس.
وتطرق الاتصال أيضاً إلى تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، والتحركات الدولية للدفع نحو إنهاء الحرب في القطاع، إذ أشاد الوزير شكري بموقف كوريا الجنوبية بالتصويت لصالح مشروع القرار العربي الأخير بمجلس الأمن، فضلاً عن استمرارها في تمويلها لوكالة الأونروا وتقديمها الدعم لجهود الإغاثة الدولية.
وأعرب عن تعويل مصر على الدور الذي يمكن أن تقوم به كوريا الجنوبية في إطار الدفع نحو التوصل للوقف الكامل لإطلاق النار والإنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية العاجلة.
ومن جانبه، أشاد وزير خارجية كوريا الجنوبية بالجهود المصرية الحثيثة لوقف الحرب في قطاع غزة وتعزيز نفاذ المساعدات لأهالي القطاع، مؤكداً استمرار بلاده في دعم جهود استعادة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والحيلولة دون خروج الصراع عن السيطرة.