أعلن وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة إلغاء الإجراءات الصحية الخاصة بلقاح فيروس “كوفيد- 19” لكافة المعتمرين القادمين من جمهورية تركيا، وذلك في إطار التسهيلات التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية للقادمين لأداء نسك العمرة، والصلاة في الروضة الشريفة
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحافي مشترك بين “الربيعة” ورئيس الشؤون الدينية بجمهورية تركيا الدكتور علي أرباش، بحضور القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة بالإنابة محمد بن يوسف الحربي، والقائم بأعمال القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في مدينة إسطنبول بالإنابة أحمد بن محمد عقيل، وبحضور عدد من مسؤولي وزارة الحج والعمرة.
وأوضح وزير الحج والعمرة، أن المعتمرين الأتراك مستثنين من أي اشتراطات تتعلق بتحديد العمر، مؤكداً ترحيب المملكة حكومةً وشعباً بكافة المعتمرين دون حد لأعداد القادمين، مع إتاحة أداء العمرة للحاصلين على كافة أنواع التأشيرات من جميع دول العالم، وذلك في إطار الدعم والاهتمام المستمرين اللذين تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة الإسلام والمسلمين، وتسهيل قدومهم لأداء مناسكهم بسهولة ويسر، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأعرب “الربيعه”، خلال المؤتمر، عن شكره وتقديره لحفاوة الترحيب والاستقبال الذي حظي بها والوفد المرافق له، منوهاً بالعلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأخيهما فخامة رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان -يحفظهم الله-.
وأشار إلى التطورات السريعة التي شهدها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدّسة في البنية التحتية والتنظيمية؛ للاستعداد لاستقبال الزيادات المتوقعة في أعداد الحجاج والمعتمرين والزوّار، وتقديم أفضل التسهيلات وأرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، والنقلة النوعية التي شهدتها منظومة الحج والعمرة بالشراكة مع كافة الجهات الحكومية، ومزوّدي الخدمات من القطاع الخاص من خلال التحول الرقمي، وإيجاد حزمة من الخيارات والحلول المتنوّعة لتمكين أكبر عددٍ من المسلمين من جميع أنحاء العالم من أداء العمرة بأيسر السبل وأقل التكاليف.
وتطرق وزير الحج والعمرة إلى تطور الخدمات الإلكترونية التي تقدمها منصّة “نسك” (nusuk.sa) لتسهيل الحصول على تأشيرات العمرة والزيارة على مدار الساعة، وحجز جميع الخدمات من (نقل وسكن) وغيرهما من الخدمات، فورياً من خلال الأجهزة الذكية؛ لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وإثراء التجربة الدينية والتاريخية للزوّار، بما في ذلك أتمتة جميع إجراءات السفر والحجوزات.