
تابع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، صباح اليوم الأحد، من داخل غرفة العمليات المركزية بالوزارة، انطلاق امتحان شهادة إتمام الثانوية العامة في مادة اللغة العربية، الذي يؤدّيه الطلاب ضمن المواد الأساسية المضافة إلى المجموع.
وشهدت لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية انتظام ما يقرب من 813 ألف طالب وطالبة في أداء الامتحان بنظاميه القديم والجديد للعام الدراسي 2024–2025، حيث بدأ الامتحان في تمام التاسعة صباحًا ويستمر حتى الثانية عشرة ظهرًا، بإجمالي زمن قدره ثلاث ساعات.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن الإجراءات الأمنية والتنظيمية داخل اللجان تمت على أعلى مستوى من الدقة، حيث خضع الطلاب لتفتيش دقيق باستخدام العصا الإلكترونية قبل الدخول إلى مقار اللجان، وذلك للتأكد من خلوهم تمامًا من أي وسائل قد تُستخدم في الغش أو الإخلال بنظام الامتحان.
كما شددت الوزارة على رؤساء اللجان والمراقبين بضرورة فرض الانضباط الكامل داخل قاعات الامتحان، وعدم التهاون مع أي محاولة للإخلال بسير اللجنة، مع توفير بيئة هادئة تساعد الطلاب على التركيز وأداء الامتحان في ظروف مثالية.
وفي إطار توجيهات الوزارة لضمان وضوح الإجراءات وضمان حقوق الطلاب، تم التنبيه على الممتحنين بضرورة الالتزام بالتعليمات التالية:
التأكد من كتابة البيانات كاملة وبشكل دقيق أعلى ورقتي الإجابة قبل الشروع في الإجابة، ويبلغ عدد أسئلة امتحان اللغة العربية 55 سؤالًا، من بينها 4 أسئلة مقالية يجب الإجابة عنها في الورقة المخصصة لذلك، كما يبلغ عدد صفحات كراسة الامتحان 28 صفحة، بخلاف الغلاف، ويُطلب من الطالب مراجعة تسلسل الأسئلة وعدد الصفحات بالكامل، باعتبار ذلك من مسؤوليته الشخصية.
وأوضحت الوزارة أن الزمن المخصص للإجابة هو ثلاث ساعات، وأن الدرجة النهائية للمادة تبلغ 80 درجة، منها 70 درجة لأسئلة الاختيار من متعدد و10 درجات للأسئلة المقالية.
كما طالبت الوزارة الطلاب بضرورة قراءة الأسئلة بعناية والتفكير جيدًا قبل البدء في الإجابة، مع الالتزام باستخدام القلم الجاف الأزرق فقط، مشددة على أن الكشط أو استخدام المزيل غير مسموح به تحت أي ظرف.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن غرفة العمليات المركزية تتابع على مدار الساعة مجريات الامتحان في مختلف المحافظات، في إطار خطة محكمة لضمان نزاهة الامتحانات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الطلاب.